قصة مجد

الحديث عن الوطن حديث ذو شجون؛ هو من تنظم فيه القصائد الموشاة بالحسن المترعة بالجمال، وتنسج المقالات المنمّقة بالألفاظ المشبعة بالتراكيب دونما مناسبة.
الوطن اسم يستوطن قلوبنا، وعلاقة متجذّرة في وجداننا، وحب يتغلغل داخل أعماقنا.
في ذكرى اليوم الوطني ال90 ماضٍ تليد وحاضر مجيد ومستقبل زاهر لوطن، وحد كيانه وأسس بنيانه البطل المغوار الملك عبدالعزيز -طيَّب الله ثراه- ورجاله الأشاوس.
وتعاقب أبناؤه البررة على تعاهد البناء واستكماله، فعم الخير والرخاء، واليوم نعيش مسيرة عطاء زاخر ونهضة تنموية شاملة بقيادة ربان السفينة، خادم الحرمين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
اليوم الوطني ليس مجرد احتفال وحسب، بل تجديد ولاء وانتماء، وفي يوم الوطن الأغر يتحتم علينا أن نستلهم من قصة المجد البطولي معنى الكفاح ونرويها للأجيال لاستشعار التضحيات التي بذلت للكيان الشامخ العظيم.
أدام الله الوطن، وأدام له قيادته ورخاءه واستقراراه وشعبه الحر الأبي؛ لتستظل بظل سمائه، ونعمر أرضه، ونرفل فيه بثوب العز والنعم.
** **