دشن مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجان أصدقاء المرضى بالمنطقة، خلال لقائه مؤخراً بمحافظ عنيزة رئيس لجنة أصدقاء المرضى بالمحافظة عبدالرحمن السليم، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة وأمينها العام باسل أبا الخيل، مشروع مأجور لنقل المرضى التابع للجنة أصدقاء المرضى بمحافظة عنيزة وذلك بمكتب سموه بمقر الإمارة بمدينة بريدة. واطّلع سموه على عرض مرئي لأنشطة اللجنة للعام المنصرم من قبل المتحدث الإعلامي للجنة خالد الروقي، عن ما احتوى عدد من الإحصائيات مثل تقديم 668 مساعدة منها 577 للمواطنين و91 للمقيمين حيث يصل عدد الجنسيات التي خدمتها اللجنة 18 جنسية, مشيراً إلى تنفيذ اللجنة ل39 زيارة للمرضى و77 برنامجاً توعوياً استفاد منها أكثر من 20ألف شخص، قدمها 176 متطوعاً ومتطوعة، كاشفاً أنه أبرمت أكثر من 12 اتفاقية تابعة للجنة، وأنه بلغ إجمالي المبادرات المستهدفة 354 مبادرة تابعة للجنة. كما شاهد سموه عددا من المبادرات النوعية التي نفذت مثل «نحن عيونكم» الذي يحول قوائم المنشآت التجارية عبر طريقة برايل وهي اللغة المستخدمة للمكفوفين بحيث تساعدهم في تلبية طلباتهم وكذلك مبادرة «بطاقة مريض» الذي يقدم احتياج المريض للمحسنين بهدف الوقوف معه في صورة من صور التكافل المجتمعي, إلى جانب إطلاق المرحلة الأولى من مشروع وقف مرضانا والذي تم إنجاز ما يقارب 40% منه، مباركاً سموه لمجلس الإدارة الجديد بعد تشكيله في دورته الرابعة (1440-1443ه)، متمنياً لهم امتداداً من العطاء في خدمة المرضى حسب التطلعات المأمولة التي تدعم الرؤية 2030م، وتتمثل في العمل على جودة الحياة وتشجيع العمل التطوعي للجنسين، لتحقيق تعاليم ديننا الحنيف في أهمية التعاون بين أفراد المجتمع، تأكيداً على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في الأعمال الإنسانية. وبين أمين عام اللجنة باسل أبا الخيل من جانبه، أن هدف اللجنة الأساسي يتمثل في خدمة المرضى مادياً ومعنوياً والوقوف على احتياجاتهم، منوهاً في ظل تشجيع سمو أمير المنطقة لمبادرات العطاء ودور سموه الحيوي في ذلك، مؤكداً أن مشروع «مأجور» يسعى لنقل المرضى ممن لديهم مواعيد بالمستشفيات ولا يملكون وسيلة النقل ويشمل المرضى عامةً بما فيهم المقعدين أو المحتاجين للنقل السريري. وفي ختام اللقاء تسلم سموه من رئيس وأعضاء اللجنة التقرير السنوي للجنة لعام 1440ه ، كما تسلم سموه من رئيس وأعضاء اللجنة درعا تقديريا بهذه المناسبة.
