قوات الاحتلال تواصل اعتقالاتها للشعب الفلسطيني في عدة محافظات

قوات الاحتلال تواصل اعتقالاتها بحق الفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية في الخليل أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا واعتقلت منير أبو شرار ومازن أبو عطوان وخليل عمرو، ومن مدينة الخليل اعتقلت سلامة السعافين، واقتادتهم بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها إلى جهة غير معلومة. وذكر الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة بحر والبياضة وفتشت عدة منازل، عُرف من أصحابها: سعدي علي اخليّل وبدر محمود اخليّل، واعتقلت الشاب محمود الصليبي وهو أسير سابق أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وسلمت المواطن الفلسطيني يوسف بدر اخليّل بلاغًا لمراجعة مخابراتها في معسكر «عتصيون» شمال الخليل. كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات الفلسطينيين، مما تسبب في إعاقة مرورهم. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين خمسة شبان فلسطينيين بينهم أسيران محرران، من أنحاء متفرقة من القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين: محمد عابد، ورأفت الهذالين، من بلدة الرام شمال القدس، واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق التابعة للاحتلال. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة بدّو، وآخر من بلدة قطنّة، شمال غرب القدس المحتلة. هذا وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية 19 فلسطينياً من الضفة الغربية. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فإن اثنين من المعتقلين «من ناشطي حماس». وذكرت الإذاعة أن قوات من الجيش أغلقت في محيط مدينة الخليل ورشة قالت إنها لإنتاج الوسائل القتالية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن، للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة معارضة شعبية محلية، والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب».