الاحتلال يقتل شابًا فلسطينيًا بدم بارد

وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل تواصل قتل الأطفال الفلسطينيين بشكل متعمد

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب الفلسطيني «محمد أحمد السراحين - 30 عامًا»، برصاص جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله وهو جريح..
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل الشهيد «السراحين» في بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل، وحدث عراك بالأيدي بين جنود الاحتلال والشاب السراحين، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويصيبوه بجراح، حيث جرى اعتقاله مع والده وهو مقيد اليدين، ومن ثم أعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
وأشارت مصادر الجزيرة في الخليل أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد في البلدة لاعتقاله وأن عراكًا بالأيدي نشب بين جنود الاحتلال والشهيد أطلق جنود الاحتلال خلاله النار صوب الشاب السراحين ووالده ما أدى إلى إصابة الشاب محمد بالرصاص واعتقاله ووالده ونقلهما إلى جهة مجهولة، ليُعلن في وقت لاحق عن استشهاده.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابًا فلسطينيًا من داخل محل تجاري في بلدة حزما شرقي مدينة القدس المحتلة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفلسطيني- رياض المالكي في كلمة فلسطين أمام القمة السابعة عشرة لدول حركة عدم الانحياز المنعقدة في جمهورية فنزويلا: إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل الأطفال الفلسطينيين.. وأضاف المالكي «أن الشعب الفلسطيني وبشكل خاص الأطفال يتم استهدافهم بشكل متعمد وقتلهم من قبل قوات القوة القائمة بالاحتلال على أسس الهوية الوطنية الفلسطينية، كما أدان المالكي استمرار القوة القائمة بالاحتلال في إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني بما فيها الحق في الحياة.. مشددًا على أن الرفض الشعبي الفلسطيني المشروع للاستعمار الإسرائيلي غير المشروع يُواجَه بعُنف لا نظير له وبحملات كراهية من قبل القوة القائمة بالاحتلال بمختلف أجهزتها.
وتطرق وزير الخارجية الفلسطيني إلى الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية التي تتمثل بالاستيطان وممارسات ميليشيات المستوطنين اتجاه الشعب الفلسطيني وأرضه في تسابق مع الزمن من أجل تدمير أي فرص للسلام حيث تقوم -إسرائيل- بهذه الممارسات الاحتلالية الممنهجة والمنظمة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في ظل غياب أي مساءلة أو ردع.