الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عبدالعزيز الغريض
"الإحصاء" تنشر الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة لشهر يونيو 2025
الإبراهيم يجتمع مع وزيرة التخطيط والتنمية في جمهورية إثيوبيا
وزير الخارجية يُجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إريتريا
هدف الهلال.. إيزاك يطلب الرحيل عن نيوكاسل يونايتد
وزارة الرياضة تخصص أندية الأنصار والخلود والزلفي وتفتح المجال لبقية الأندية
الشؤون الإسلامية في جازان تواصل تنفيذ الدورة العلمية الصيفية الثالثة
انطلاق معرض "المدينة المنورة للكتاب" 29 يوليو
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي وزيري الخارجية والداخلية الأفغانيين في كابل
مستشفى المهد يعتمد تقنية تخدير الأعصاب لتقليل الألم
أسواق الأسهم الآسيوية تواصل مكاسبها معززة بأرباح قطاع التكنولوجيا
رسميًا.. فيرمينو ينضم إلى السد القطري
تحطم طائرة الركاب الروسية المفقودة
وزارة الطاقة تطلق مسرعة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة في القطاع
دول ومنظمات إسلامية وعربية تدين مصادقة الكنيست على فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل قائدَي قوة جازان السابق والمعيّن حديثًا
أعيان صبيا يهنئون رئيس البلدية الجديد ويناقشون سبل التنمية
الإحسان الطبية تنفذ مشروع «الإستشاري الزائر» في مستشفى صامطة العام
إدانة عربية إسلامية على مصادقة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة
برعاية أمير الباحة تنظيم مسابقة الدرمحي لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية
الصندوق العقاري يودع مليارا و51 مليون ريال لمستفيدي برنامج الدعم السكني
أبوظبي تفتتح قريبًا أحد أكبر تجمعات التجارب الثقافية بالعالم
انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن
رخصة "موثوق" لعبت دورا كبيرا في حماية السوق من الإعلانات الاحتيالية
اجواء شديدة الحرارة على معظم مناطق المملكة مع رياح مثيرة للاتربة
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
ترامب يشترط فتح الأسواق الأوروبية أمام الشركات الأمريكية
منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية
أكثر من 7 آلاف زيارة منزلية خلال 6 أشهر بمستشفى الظهران
أكدت تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.. "الموارد البشرية": تطوير برنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية
واست رئيس بنغلاديش في ضحايا سقوط الطائرة.. القيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى اليوم الوطني لبلاده
موجز
تحت إشراف تنظيمي وفني من الهيئة العامة للنقل.. إطلاق المركبات ذاتية القيادة في الرياض
328.2 مليار ريال استثمارات الأجانب
فرنبخشة يتغلب على الاتحاد برباعية في أولى وديات معسكر البرتغال
انطلاق بطولة الهيئات المفتوحة لرفع الأثقال في الرياض بمشاركة 94 لاعباً ولاعبة
تعاون سعودي – سريلانكي في مجالات الإعلام
الشهري ينال الماجستير بامتياز
"الداخلية" تعلن فتح تحقيق في انتهاكات السويداء.. لا إعدامات جماعية في سوريا
المفتي يطلع على أعمال "حياة"
بين ضغوط ترمب ومواقف متصلبة.. محادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول
وسط تحذيرات دولية وركود في مفاوضات الهدنة.. غزة على شفا مجاعة جماعية
الصنهاج والزهراني يحتفلان بزواج ريان
بالتنسيق مع 5 وزارات تمهيداً لوضع الإجراءات.. "البلديات" تشترط عدم كشف مساكن العمالة للجيران
أواصر راسخة
«سلمان للإغاثة» يوزّع (840) حقيبة إيوائية في منطقتين بإقليم جامو وكشمير في باكستان
اختيار سلمان: هكذا أطلق صقره ليحلق بالوطن
المبعوث الأميركي: المطلوب قرار من حكومة لبنان لحصر السلاح
القيادة تعزي رئيس بنغلاديش
"الشعفي" يُرزق بمولودته الأولى "سما"
تركي آل الشيخ يعلن فعاليات رياضية عالمية ضخمة في موسم الرياض المقبل
«سوار الأمان».. حلول ذكية في المسجد الحرام
أمير جازان ونائبه يتفقدان مشروعات فيفاء
155 ألف مستفيد من خدمات مستشفى ينبع
مفوض إفتاء جازان يستقبل منسوبي إدارة جمعية سقيا الماء
سبعة آلاف طفلٍ في مركز ضيافة المسجد النبوي
أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بمحافظة فيفاء
السعودية ترحب بمطالبة دولية لإنهاء حرب غزة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يا أنت
أنا ؟!
نشر في
الجزيرة
يوم 03 - 09 - 2016
أنا لم أقُل: نجعلُ الكونَ فوضى،
نُقسّمُهُ،
ثُمّ نَصلُبُهُ،
ونقطعُ رجليهِ،
بل أنتَ قُلتْ!
وأنتَ رسمتَ،
ولوّنتَ،
خططتَ،
ثمّ فعلتْ!
تقاسمتَ والذئبَ أرضي،
وقُدسي،
وقسّمتها،
واشتريتَ،
وبعتْ!
* * *
وأمّا أنا:
فأنا من تعبتُ،
بذرتُ،
زرعتُ،
و أنتَ حصدتْ،
سرقتَ،
نهبتْ
وجوّعتَ عالَمَنا،
وأكلتَ؛
فهلاَّ شبِعتْ؟!
وهلاَّ جمعتَ ذئابَكَ،
هلاَّ صرفتَ كلابَكَ،
ثمّ انصرفتْ؟،
ولا تنسَ إن أنتَ فارقتَ:
مجلسُ أمنِكَ
خُذهُ؛
فمنهُ مللتْ؛
مللتُ قراراتِهِ،
وانحناءاتِهِ،
والتواءاتِهِ،
وإنّي دهورًا بهِ
كم خُذِلتْ!
* * *
أتذكُرُ إذ أنتَ حدّثتني عن سلامٍ يجيءُ؟؛
وكنتَ تُهدهدُني كي أنامَ؛
فمرّتْ عصورٌ،
وأعوامُ مرَّتْ،
ومرّتْ شهورٌ،
أسابيعُ مرّتْ،
وأسْلَمَني نومُ وقتٍ لوقتْ،
وكم ذا أفقتُ على جُمعةٍ وضُحاها،
وما جاءَ سَبتْ!
* * *
أنا؟!
أنا يابنُ (ستٍ وستينَ) .....
أنا ما غدرتُ،
وأرهبتُ،
لكنّهم جمعوا أمرَهُم،
دبّروها بليلٍ،
ونفّذتَ أنتْ،
وأرهبتَ عالَمنا،
وغدرتْ!
* * *
وأمّا الذي جاءني اليومَ
يَنعتُني بالبداوةِ!:
هلاَّ تأدّبتَ؟
هلاَّ سكتْ؟
أأنتَ الذي
من عيوني شربتَ،
ومنها ارتويتْ؟!
أأنتَ الصغيرُ الذي
فوقَ أرضي،
وبين ضلوعي كَبُرتْ؟!
تُعيّرُني بالبداوةِ؟!
فاعلمْ بأنَّ الرُّقيَّ،
وأنَّ الحضارةَ؛
حيثُ بَدَوتْ،
وأنَّ التسامُحَ،
والحُبَّ،
والطُّهرَ،
والصدقَ،
والصبرَ؛
حيثُ حللتْ
صبرتُ،
ولكنني كنتُ أرْقُبُ فِعْلَكَ
حين صبرتْ،
وكنتُ أقولُ:
صغيرٌ... سيكبُرُ...
مرّتْ دهورٌ،
وأودعني الكونُ أسرارَهُ؛
فأنصتُّ،
علّمني؛
فتعلمتُ،
أقرأني؛
فقرأتُ السلامَ
على من عَرَفتُ،
ومن قد جَهِلتْ..
كَبُرتُ،
كبرتُ،
وأنتَ صَغرتْ!
وأرهقتني باتّباعِكَ،
كنتُ أواسيكَ،
أحنو عليكَ؛
فلمّا استويتَ على الماءِ؛
كفّي نهشتْ!
فيا ليتني ما اتّبعتُكَ!
كيفَ اتّبعتُ؟
وفيمَ اتّبعتْ؟!
ولكنّني ها هنا اليومَ أكتُبُها:
(فاضَ صبري عليكَ... مللتُ... سئمتْ)؛
فهلاَّ تأمّلتَ ما قلتُ؟،
هلاَّ قرأتْ؟
* * *
أظلُّ على العهدِ؛
عهدُ الأُخوّةِ
يا مَنْ لعهدِ الأُخوّةِ
خُنتْ،
أُلقِّنُكَ الدرسَ
مثنى، ثُلاثَ، رُباعَ؛
فهلاَّ فهِمتْ؟،
وهلاَّ تعلّمتَ؟،
هلاَّ حَفَظتْ؟!
* * *
سأمضي...؛
فلا حاجةٌ للكبيرِ
بِفِعْلِ الصِّغارِ،
ولكن..
تَذَكَّرْ أُخوّتَنا
إنْ أَفَقتْ!
سأمضي؛
فلا حاجةٌ للجبالِ
ببعضِ الحجارِ!،
ولكن..
تَذكَّرْ بأنّيَ قد قلتُ،
قد قلتُ،
كم لكَ قلتْ:
تظلُّ أخي،
ودمائي دماؤكَ،
لونيَ لونُكَ،
جُرحيَ جُرحُكَ،
بيتيَ بيتُكَ؛
إن أنتَ قد شئتَ،
أو قد أبيتْ!
* * *
وأمّا الأخيرُ الذي
شقَّ صفًّا طويلاً ليبقى الأخيرا !،
وظنَّ بأنّ (مَلاليهِ) تعصمُهُ!،
وأنّ السماءَ تُبارِكُهُ؛
فلا قد خُلِقتَ،
ولا قد خُلَقتْ!،
ولا كُنتَ،
من أنتَ؟!
لا كُنتَ أنتْ.
أتلعبُ بالنارِ
يا عابدَ النارِ؟!
تاللهِ إنّي بها
قد كفرتْ،
وأعبدُ ربّي الذي
خلقَ النارَ،
يا أيُّها العارُ،
والعارُ أنتْ:
أتحسبُ أنّ بلادي
بنتها المجوسُ؛
فجئتَ لتبحثَ عن نارِكم؟!،
أم حَسبتْ:
بأنّ لكَ العصمةَ المُشتهاةَ،
وأنّ لنا:
بعضَ ما قد تركتْ؟!
مكانكَ.
حسبُكَ؛
فالتزم الصمتَ،
والطُمْ بصمتْ.
* * *
(تَمَذْهَبْ) كما شئتَ؛
فالدينُ للهِ،
واللهُ ربّي و ربُّكَ،
آمنتُ باللهِ:
ربّي وربُّكَ،
إنّي له قد أنبتْ.
فلا تخلط الطُّهرَ بالعُهرِ،
واليُسرَ بالعُسرِ،
والدينَ بالتّينِ،
والنارَ بالزّيتْ!
فإنّكَ إن أنتَ أشعلتَها:
قد هَلَكتْ!
بحولِ الإلهِ:
سيُقطعُ إصبعُكَ الغضُّ؛
ذاكَ الذي
كم بهِ نحونا
قد أشرتْ!
* * *
سنلقاكَ حيثُ تشاءُ،
سيخرجُ حتى الرضيعُ
بأرضِ بلادي للُقياكَ
ما الموتُ؟!
ما الموتْ؟!
ما الموتُ إن لم يكن
في سبيلِ الكرامةِ،
والأرضِ،
والعِرضِ،
ما الموتُ؟!
ما الموتْ؟!
* * *
وبعدُ:
فقل للذي قد وضعتُ هنا أولَ الصفِّ؛
لأنّ لهُ في النذالةِ سَبْقٌ،
وقُل للذي
قد تلاهُ،
ووسّطتُهُ؛
ليظلَّ قريبًا من القلبِ،
يبقى كبيرا،
وقُل للأخيرِ الذي
شقَّ صفًا طويلاً؛
ليبقى إلى آخرِ الدهرِ
دومًا أخيرا!،
ودومًا صغيرا:
أنا امرأةٌ حُرَّةٌ
للذي فَطرَ الأرضَ؛
وجّهتُ وجهي،
ثُمّ إنّي
لوجهِ الجزيرةِ
وجّهتُ وجهي،
لما أنتَ تُسميهِ:
وجهَ البداوةِ؛
وجّهتُ وجهي:
لساني هو العربيةُ،
أرضي هي المجدُ،
مهدُ الرسالةِ
أرضي،
عظامُ أبي،
وأخي،
ومن قبلُ: جدّي:
غدتْ في ثراها
حِماي وحدّي،
وسيفي،
وغمدي،
وإني على طُهرِها قد كبُرتْ،
ومن ماءِ زمزمِها قد شرِبتْ،
وفيها نشأتُ،
ومن شهدِ خيراتِها
كم رضعتْ،
بلادي،
ومن شمسِها رحتُ أغزلُ ثوبي،
بحنّاءِ أفراحِها قد تخضّبتُ،
من طلعةِ الصُبحِ بين السنابلِ؛
وَرَّدْتُ وجهي،
وكحّلتُ من ليلِها أحرفي،
واكتحلتْ.
لثمتُ الرمالَ التي نقشتْ و قعَ أقدامِها،
ولثمتُ هواها،
على بابِ أمجادِها قد نقشتْ:
بلادي،
أموتُ،
وإن مِتُّ...؛
تحيا بلادي،
وتحيا بلادي؛
فسجِّل لديكَ هنا؛
ما كتبتْ.
* * *
سأخلعُ ثوبَ الحضارةِ؛
إن كان ثوبَكَ،
أُعلنُها:
أنّني سوفَ أخلعُهُ،
وسألبسُ أرضي،
ورملَ بلادي؛
فقُل ما تشاءُ،
وقُل إن (تشيّئتَ)،
أو (شيّؤوكَ):
بأني جُننتْ!،
وقُل إنّني
- عامَ ألفينِ
أو بعدها-:
قد صبئتْ!
نعم:
قد صبئتُ،
جُننتْ!
سأصبأُ؛
حتى تراني جنونًا،
كما لا سمعتَ،
ولا قد رأيتْ؛
إذا مَسَّ أرضي غبارٌ؛
سأُرجِعُ مهدَكَ
من حيثُ جئتْ!
وإنّ القذارةَ؛
إن شئتُ:
أعرفُها،
ولكنّما اللهُ أدّبني،
فتأدّبتُ،
من قبلُ أنْ كنتَ أنتَ خُلِقتْ!
أُناديكَ؛
فاسمع،
وقُل:
قد سمعتُ،
أطعتْ،
لتعلمْ،
ويعلمُ من كان مثلَكَ:
أنّ القذارةَ
ما قد صنعتْ!
وللمرةِ الألفِ:
ها أنذا؛
أترفَّعُ عنكَ،
وأكظمُ غيظي،
وها أنتَ:
أنتْ!
* * *
وإنّي هنا لو دريتْ:
لا أتكلّمُ باسمِ الزعاماتِ؛
أعلمُ أنّ لكلِّ الزعاماتِ
أصواتُها،
وأعلمُ أنّ لكلِّ الحكوماتِ
أبواقُها،
ولكنّني أتكلّمُ باسمي،
وباسمِ الحروفِ التي
لن تموتْ،
وباسمِ الكلامِ،
وباسمِ السكوتْ،
أتدري؟:
أنا من قطعتُ يدَ العنصريّةِ؛
منها تحررتُ،
لكنّما أنتَ من تعنصَرتْ! ،
وأنتَ الذي:
ما تحررتْ! ،
وأنت الذي:
رميتَ الحجارَ و بيتُكَ من خَزَفٍ! ؛
فهلاَّ عَقلتَ،
تدبّرتَ.. فكّرتْ؟!
نعم و أنا ما تحزّبتُ للونِ،
والعِرْقِ
يومًا،
وأنتَ الذي
قد تحزّبتْ!،
وكنتُ لشدوِ الحمامِ،
لغصنِ السلامِ
أُغنّي مِرارًا،
وغنيتُ للكونِ؛
سِلْمًا،
وللحبِ غنّيتُ..
غنّيتْ.
وكم قد نبذتُ التّملُّقَ،
كم قد رحلتُ أنا عن دروبِ النفاقِ،
وأنتَ الذي ما رحلتْ!
فما بالُكَ اليومَ تجهلُ صوتي! ،
وتزعمُ أنّيَ عن مبدأي قد تخلّيت؟!،
وإنّي عن مسلكي؛
قد تحوّلتْ؟!
أنا ما تحوّلتُ؛
هذا طريقي، و أعرِفُهُ،
ولكنّما الكأسُ فاضَ؛
فهلاَّ تفكّرتْ؟!
* * *
لنا الكونُ؛
إنْ شئتَ عِشنا سويًّا،
وإنْ لم تشأ؛
فابتعد عن بلادي،
وعِش كيف شئتْ.
وأمّا أنا:
فأظلُّ أنا ما حييتْ؛
أُشيّدُ للسلمِ،
والحبِ؛
ما كنتَ أنتَ هدَمتْ،
أُشيّدُ للبيتِ سقفًا،
وللشعرِ بيتًا؛
يُناجيهِ بيتْ.
* * *
سأمضي...
فإن كنتَ ماضٍ بدربِ التحدّي؛
فإنّي أنا من خلقتُ التحدّي،
وإنّي أنا؛
مَن تحدّيتْ!
وإنّي أنا؛
إذ أقولُ:
بأنّي أنا؛
في ساحةِ الحرفِ باقيةٌ،
وسأبقى هنا؛
فأينكَ أنتْ؟!
أتُراكَ اختبأتَ؟! ،
هربتْ؟!،
اختفيتْ؟!
تَراني،
وأدري بأنكَ من أولِ السّطرِ
كنتَ تراني! ،
ولكنّني لا أراكَ! ؛
فأينكَ أنت؟!
شعر/ أشجان هندي - لندن
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أعراف
فتاة تطعن عضو هيئة بأبها بعد القبض عليها في خلوة غير شرعية
توجيهات للمسافرين
الرّاءُ المُرهَفة (1)
هنا نجمة.... وهنا وردة
قصة قصيرة
أبلغ عن إشهار غير لائق