سئمنا من وضع التقاطعات والمنعطفات الخطرة ونتمنى حلاً يضمن وقف نزيف الأرواح!

أهالي السليل ل(الجزيرة):

السليل - خلود الدوسري / تصوير - مسفر الجبر:
لا زالت مأساة أهالي محافظة السليل تجاه التقاطعات والمنعطفات قائمة والتي أطلقوا على أحدها و هو تقاطع طريق الملك عبد العزيز ب(تقاطع الموت)، وذلك لما يسببه هذا التقاطع وبقية التقاطعات من حوادث خطرة ومميتة، حيث إن هذه المواقع الخطرة هي مواقع حيوية بالمحافظة، لذا تكثر فيها الحوادث كان آخرها يوم السبت الماضي حادث مروري في مدخل المحافظة الغربي نتج عنه وفاة قائد المركبة.
يقول المواطن سالم ناصر: نحن أهالي السليل نعاني من ثلاثة مواقع معروفة بكثرة الحوادث والوفيات، وهي تقاطع آل ضويان وطريق المحير شرق السليل وطريق الرياض - السليل بعد كيلو 70 باتجاه السليل، حيث يعود السبب لهذه الحوادث إلى انحناء شديد جداً وتقاطع دون وضع ما يلفت انتباه السائق إلى هذه المنحنيات الخطرة.!
فيما يقول المواطن مسفر العامر: يؤسفنا عدم وضع مطب أو دوار في مدخل المحافظة من الجهة الغربية، وذلك لما تقتضيه الحاجة الماسة، وذلك لكثرة الحوادث في هذه المنطقة لوجود منعطف خطر جداً ولوجود أحياء سكنية فيه، ومع ذلك فإننا نستغرب عدم تحرك المسؤولين بالسليل لإيجاد حل جذري يضمن إيقاف نزيف الأرواح في هذا الموقع الخطير.!
ويقول المواطن ناصر آل محمود : نتمنى من محافظ ورئيس بلدية وشرطة السليل السعي لحل هذه الأخطار والتي تهدد حياة المسافرين وسكان المحافظة بالموت.