نجح المركز الطبي التابع للهيئة الملكية بينبع في إنهاء معاناة مريض مصاب بتصلب الشرايين المزمن، والذي تسبب في انسداد الشريان الحرقفي الجامع وانسداد في الشريان الفخذي. وكان المريض يعاني لسنوات من آلام مزمنة في الفخذ والساق مع بروده شديدة في القدم وفقدان للإحساس، مما أثر سلباً على حياته، فكان لا يستطيع أن يمشي أكثر من عشرة أمتار. وكان المركز قد شكل فريقا طبيا بقيادة رئيس قسم الجراحة استشاري جراحة الأوعية والجراحات التداخلية الدكتور كمال الزغبي، بعد مراجعة المريض للعيادة وذلك لتقييم الحالة وعمل الأشعة التشخيصية. وعلى أثره شرع الفريق الطبي في خطة علاجية بدأت بالقسطرة التداخلية وفتح الانسدادات الشريانية بواسطة البالون التداخلي، ووضع دعامة خاصة بالشريان الحرقفي، وذلك تحت التخدير الموضعي؛ وبفضل من الله انتهت معاناة السنين مع الألم بعودة القدم إلى نشاطها الطبيعي. إلى ذلك دشن المركز وحدة الأوعية الدموية والتداخلية، لتقديم الخدمات الطبية لحالات غسيل الفشل الكلوي وأمراض القدم السكرية وتصلب الشرايين المزمن وإصابات الأوعية الدموية وأمراض الشريان الأورطي والجلطات الطرفية وعلاج الدوالي عبر أحدث أجهزة الموجات الترددية، بواسطة القسطرة التداخلية في وحدة جراحات اليوم الواحد. من جانبه ثمن الدكتور الزغبي، الدعم اللامحدود والمتابعة المستمرة من قبل المسؤولين بالهيئة الملكية، والتي كان لها عظيم الأثر في تطوير الخدمات الطبية بالمركز.
