انتهاء موسم صرام النخيل بوادي الدواسر والسليل والأسعار غير مرضية

فيما تمنى المواطنون سوقا للمنتجات الموسمية ومهرجانات تسويقية

ختم المزارعون ومنتجو التمور بمحافظتي وادي الدواسر والسليل موسمهم لهذا العام بصرام نخيلهم، بعد أن شهدت الأسواق بالمحافظتين ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار وصل إلى قرابة 15% عن موسم العام الماضي الذي شهد حينذاك انخفاضاً حاداً في الأسعار وصل إلى 70% عن المواسم السابقة. وقد أبدى عدد من مزارعي النخيل ومنتجي التمور بمحافظتي وادي الدواسر والسليل عدم رضاهم على تدني الأسعار، مؤكدين أن دخل المزارع بهذه الأسعار غير مجد وغير مشجع للفلاحين خاصة مع ارتفاع تكلفة الإنتاج والأيدي العاملة وعدم وجود مهرجانات تسويقية أسوة بالمناطق المماثلة. الجدير بالذكر أن تجار التمور يقومون بشراء التمور من المزارعين بالمحافظتين، وبيع بعض أنواعها في الأسواق المحلية مثل خلاص الوادي وخلاص الحسا والهشيش والصقعي وتصدير البعض الآخر إلى بعض الدول المجاورة وخاصة صنف «السري» ذو القيمة الغذائية الممتازة والذي يتميز بتحمله ظروف النقل والتخزين. إلى ذلك تمنى مزارعو النخيل ومنتجو التمور بوادي الدواسر على بلدية المحافظة بالنظر في طلبهم الملح بتخصيص وتنظيم سوق للتمور والمنتجات الزراعية الموسمية بوادي الدواسر بعيداً عن الفوضى والعشوائية التي تشهدها الأسواق المبعثرة والغير منظمة والخالية من أبسط الخدمات.