المرصد: مقتل 13 شخصاً في تفجير انتحاري بريف إدلب الشمالي

قوات الأسد تشدد من قصفها وحصارها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد بمقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين جراء تفجير بريف إدلب الشمالي. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس إن الانفجار ناجم عن تفجير مقاتل يعتقد أنه من تنظيم (داعش) لنفسه بحزام ناسف في دار قضاء تابعة لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي.
وأشار المرصد إلى قصف الفصائل المقاتلة بعشرات القذائف مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وكان قد أعدم تنظيم داعش أكثر من 90 شخصاً، ثلثهم من المدنيين، خلال الشهر الماضي في سوريا التي تمزقها الحرب، وفقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وأشار المصدر إلى إعدام 32 مدنياً من أصل 91 شخصاً بتهمة ارتكاب «جرائم» في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف بين 29 تموز/يوليو و29 آب/أغسطس.
وتضمن العدد عناصر في التنظيم وأعضاء من المعارضة والموالين لبشار الأسد.
ومنذ إعلان تنظيم داعش «الخلافة» في حزيران/يونيو عام 2014، اجتاح التنظيم سوريا، واستولى على مساحات شاسعة في محافظات حماة وحمص في وسط البلاد والحسكة ودير الزور في شرق البلاد، والرقة وحلب شمالاً.
وبحسب المرصد، ومقره بريطانيا، ارتفع إلى 3156 عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم المتطرف في سوريا منذ إعلان الخلافة، بينهم 1841 مدنياً.
من جهة أخرى شددت قوات نظام الأسد من قصفها وحصارها الخانق أمس لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومنعت إدخال الأدوية والمواد الغذائية للمدنيين المحاصرين. وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن تعرض أحياء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق لقصف عنيف ما أسفر عن وقوع ضحايا وعدد من الجرحى.
ولفت بيان المجموعة إلى أن أهالي مخيم خان دنون يعانون من فقدان الأدوية والمواد الغذائية بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المخيم منذ اندلاع الأحداث في سوريا.
كما تعرضت أحياء المدنيين في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لسقوط قذائف هاون أدت إلى سقوط ضحايا ووقوع أضرار مادية.
يأتي ذلك في ظل استمرار إغلاق النظام السوري لجميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق.
من جهة ثانية يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا غياباً تاماً لمقومات الحياة بسبب الحصار الخانق والقصف العنيف الذي يتعرض له المخيم حيث يستمر انقطاع الماء والكهرباء عن المخيم فقد قطعت قوات النظام السوري الماء عن مخيم درعا منذ نحو 493 يوماً.