أكَّد الرئيس العام للهيئات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن أعضاء الهيئة يتحملون المسؤولية ويقومون بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعدُّ واجبًا عظيمًا، مع مراعاة الأصول الأربعة العدل والرحمة والمصلحة والحكمة. وشدد معاليه على التقيُّد بالأنظمة والتعليمات، ومواصلة العمل في التطوير ورفع مستوى الأداء. وأردف السند خلال لقائه بأعضاء مراكز الهيئات في منطقة الرياض، لا شك أن ما رأيناه ولله الحمد في جميع فروع الرئاسة يدفع إلى العمل على تحقيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما أمرنا الله به ووفق ما أمرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم ووفق فهم السلف الصالح بالتواصي بالإخلاص لله جل وعلا والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم والصبر وتحمل ما قد يلحق العضو من متاعب أو أذى أو بعد عن الأهل والأبناء وغير ذلك» وأن نسعى جميعًا في رفعة هذا الجهاز وفق تطلعات ولاة أمرنا وفقهم الله. وحثَّ رئيس الهيئات الأعضاء في ختام كلمته على حفظ الضروريات الخمس الدين والعقل والنفس والمال والعرض، والإحسان للناس والستر عليهم وفق قواعد الشريعة ومقاصدها. جاء ذلك خلال اللقاء المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض حيث رحّب مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة الرياض تركي بن عبدالله الشليل بالرئيس العام ومسؤولي الرئاسة، وثمَّن لمعاليه هذه المبادرة واهتمامه ومتابعته للعمل الميداني أولاً بأول وعنايته بالميدانيين والإداريين. وأشاد الدكتور عبدالرحمن السند بما يلقاه الجهاز من دعم ومؤازرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله-. وبيَّن معاليه أن هذه البلاد قامت على التوحيد وعلى إقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وستبقى عليه بإذن الله، فالله سبحانه وتعالى قال: «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله».
