أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن أن قواتها قتلت 94 إرهابيا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين وقالت الوزارة في بيان صدر عنها أمس: إن 54 إرهابيًا بينهم ثلاثة أمراء قتلوا في عمليات أمنية متفرقة في محافظة الأنبار وبناءً على ورود معلومات استخبارية تمكنت قوة من قيادة عمليات الأنبار (تابعة للجيش) من قتل 50 إرهابيًا من بينهم ثلاثة أمراء تم التعرف على أحدهم وهو الإرهابي المدعو (إسماعيل وليد) وولده». وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن «هؤلاء الإرهابيين كانوا في اجتماع بمنطقة البوهايس (تابعة لناحية الصقلاوية شمال الفلوجة) قرب برج الاتصالات وتم قصف الموقع بالمدفعية بدقة وكذلك تم إحراق كافة عجلاتهم». وأضافت الوزارة أنه «تم قتل أربعة إرهابيين في منطقة الهيتاويين (تابعة للفلوجة)، حيث تم حرق أحد المنازل الذي كان يستخدمه الإرهابيون وتدمير الأحادية التي كانت موجودة في المنزل». وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن «طيران الجيش وجّه ضربات مؤثرة وموجعة لأوكار وتجمعات تنظيمات داعش الإرهابية في قاطع عمليات الأنبار كبدت خلالها الإرهابيين خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وقطعت طرق إمداداتها». كما قالت الوزارة في بيان ثانٍ لها: إن قواتها قتلت 40 إرهابيًا في محافظة صلاح الدين التي تشهد معارك عنيفة منذ أسبوعين. وبينت الوزارة أن «قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من صد محاولة فاشلة لعصابات داعش الإرهابية في قضاء بيجي - منطقة المالحة حيث تم قتل 14 إرهابيًا وتدمير عجلة تحمل احادية». وأضافت أن «قيادة عمليات صلاح الدين وبإسناد من طيران القوة الجوية البطلة في مناطق (تكريت - باب مستشفى تكريت - تقاطع الديوم - حي القادسية) تمكنت من قتل 26 إرهابيًا وتفجير عجلتين مفخختين ومعالجة صهريج مفخخ ومعالجة عجلة كانت تحمل إرهابيين». وفي سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 26 عنصرًا من داعش ضمن عملية (لبيك يا رسول الله)، خلال عمليات عسكرية أجرتها قطعات تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين بإسناد من الطيران الجوي، في عدة مناطق بمدينة تكريت وقالت الوزارة، في بيان لها: إن «قيادة عمليات صلاح الدين، تواصل فعالياتها القتالية ضمن عملية (لبيك يا رسول الله) وبإسناد من طيران القوة الجوية البطلة في مناطق (تكريت - باب مستشفى تكريت - تقاطع الديوم - حي القادسية). وأضاف البيان، أن «تلك العمليات أسفرت عن مقتل (26) إرهابيًا وتفجير عجلتين مفخختين، إضافة إلى معالجة صهريج مفخخ، وكذلك معالجة عجلة كانت تحمل إرهابيين». وفي إطار آخر أعلن عضو بمجلس محافظة الأنبار عن تكبد تنظيم (داعش) 45 قتيلاً وتفجير تسع من عجلاته المفخخة، خلال الهجمات الأخيرة التي استهدف فيها عددًا من مناطق الرمادي، مؤكدًا أن التنظيم فشل في السيطرة على «شبر واحد» جديد من المدينة، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، وأن القوات المشتركة تواصل «دحر» ما تبقى من خلاياه. وقال عذال الفهداوي: إن «القوات الأمنية والعشائرية تمكنت من تكبيد عصابات داعش التي استهدفت عدَّة مناطق في الرمادي خسائر كبيرة تجاوزت ال45 قتيلاً مع تفجير تسع سيارات مفخخة تابعة له». وأضاف الفهداوي، أن «داعش لم يتمكن من السيطرة على شبر واحد جديد من أرض المدينة خلال تلك العمليات»، مؤكدًا أن «معارك التحرير مستمرة لدحر ما تبقى من الخلايا الإرهابية التابعة للتنظيم». وكان قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن قاسم المحمدي، أعلن في وقت سابق من أمس عن مقتل 44 عنصرًا من تنظيم (داعش) في معارك تطهير عدد من مناطق الرمادي من بينهم عرب وأجانب، مبينًا أن القوات الأمنية وبدعم من طيران التحالف، تمكنت من تدمير سبع عجلات كان يستقلها عناصر التنظيم، وتفجير ثلاث عجلات مفخخة، ومقر لهم في منطقة جزيرة البوعلي الجاسم، شمالي الرمادي.
