المسلم: الخطاب التاريخي للملك سلمان يرسم خارطة عمل ويضع الجميع أمام مسؤولياته

قال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم إن المتأمل في الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للشعب السعودي يتلمس في سطورها الحرص الشديد على عظم الأمانة التي يحملها - يحفظه الله - في نفسه وتترجم بعد نظرته لما يتطلع إليه من فكر في الارتقاء بالوطن والمواطنين إلى مسارات عالية من الرفعة والتقدم. وقال الدكتور المسلم أن الخطاب الملكي التاريخي جاء جامعاً ومؤكداً على عناصر التوحد ومانعاً لأسباب التفرق والتشرذم إذ يؤكد على وحدة هذه البلاد وأهلها وهذه الكلمة في المجمل ترسم منهج الدولة الداخلي والخارجي كما انها تعكس رؤية القيادة في تحقيق التنمية الشاملة لكل المجالات راسماً خارطة عمل لها وتضع المواطن في مقدمة أولوياتها واهتماماتها مشيراً إلى أن هذا النهج يمثل رؤية مستقبلية لتطوير مكتسبات الوطن ومقدراته ويدفع لمزيد من التلاحم بين مختلف المناشط والمسارات التنموية.
وأشار الدكتور المسلم إلى أن القطاعات المختلفة في الدولة تستلهم من كلمة خادم الحرمين الشريفين دورها المستقبلي في رسم أهدافها وتعزيز مكتسباتها وترتيب أولوياتها بما يقدم نموذجاً جديداً من أدوارها لخدمة الوطن والمواطن.
وأضاف أن الملك سلمان - يحفظه الله- قد وضع جميع فئات المجتمع ومناشطه أمام مسؤولياتهم التاريخية معبراً عن ثقته حفظه الله بهم في عزمهم على أداء أدوارهم المؤملة بما يعكس تطلعاته موكداً اهتمامه بهم وحرصه على رعايتهم.
كما أشار الدكتور المسلم إلى أن شركة المياه الوطنية قد وضعت هذا الخطاب التاريخي كمسار منهجي لأدائها تستخلص منه تطلعاتها لتنمية مقدراتها وتستنير بمنهجه نحو مواكبة ما طرحه - يحفظه الله - من الشراكة الفعلية بين الدولة وقطاعاتها الحكومية وقدم الدكتور المسلم عظيم امتنانه وزملائه في شركة المياه الوطنية لخادم الحرمين الشريفين لمشاركته - حفظه الله - لهم هذا الفكر المستنير ومشاطرته لهم هذه الكلمة الوثيقة والجامعة لكل التطلعات المشرقة للسمو والارتقاء بهذا الوطن نحو ذرى المجد وإن هذا الخطاب الملكي يبعث رسالة واضحة بثبات سياسة ورسوخ هذا الوطن بعقيدته الوسطية ومكتسباته الحضارية
وقال الدكتور المسلم أن خادم الحرمين - يحفظه الله - قد عبر عن شمولية توجهات الدولة التي تؤكد ثباتها على ما كان عليه المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» ومن بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله، ومعهم رجالات الدولة المخلصون في مساراتهم التنموية علي أسس راسخة من النهج القويم على نحو أوصل هذه البلاد لما هي عليه الان من رفعه.
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية عن عظيم امتنانه لهذا التوجه الملكي الكريم سائلاً المولى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لتحقيق مضامين الكلمة وآماله وتطلعاته وأن يوفقه بالعون والتوفيق والسداد وأن ييسر لهذه البلاد أمرها وينفع بها رجالاتها الميامين ويرفع بها قائد هذا الوطن لما يرجو ويصبو والله ولي ذلك والقادر عليه.