الأمير طلال يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من الجامعة العربية المفتوحة

يشهد الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، غداً السبت حفل تخريج وتكريم دفعة جديدة من طلاب الجامعة العربية المفتوحة (فرع مصر). ويلقي الأمير طلال كلمة خلال الحفل، يتطرق فيها إلى أهمية التعليم باعتباره المفتاح السحري لتقدم الأمم، ويوجه التهنئة لأبنائه طلاب الجامعة على تخرجهم، خاصة أن هذا الحفل يتزامن مع احتفالات مماثلة تُقام خلال الشهر الحالي في 7 دول عربية، هي (البحرين، الكويت، السعودية، الأردن، لبنان، سلطنة عمان والسودان).
وتبدأ مراسم الحفل، التي يحضرها وزير التعليم العالي المصري الدكتور السيد أحمد عبد الخالق ونخبة من كبار الشخصيات العامة ومسؤولي الجامعات المصرية والمهتمين بالتعليم والمتخصصين فيه، بدخول موكب الخريجين، يعقبه عرض فيلم تسجيلي وكلمة الخريجين، ثم كلمة وزير التعليم العالي. وينتهي الحفل بكلمة الأمير طلال بن عبد العزيز.
وتُعد الجامعة العربية المفتوحة من أحدث الجامعات في الوطن العربي، التي تجمع بين الأسلوب التقليدي في التعليم والأساليب الحديثة؛ إذ تعتمد على الإنترنت في التواصل مع طلابها الذين توفر لهم أنسب الوسائل التعليمية. ويمنح فرع الجامعة بمصر درجة البكالوريوس في تخصصات ثلاثة يحتاج إليها سوق العمل، هي (إدارة الأعمال، تكنولوجيا المعلومات والحوسبة واللغة الإنجليزية وآدابها).
وكانت الجامعة حلماً تجسد وأصبح واقعاً، وفكرة تبنتها شخصية عربية مرموقة، ودعمتها إلى أن خرجت لحيز التنفيذ، بإيمان صاحبها الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة. وتبنت الجامعة مفهوم أن تأسيس العقول المبدعة والمتطورة يقود التحديث في العالم العربي. ويقوم هذا المفهوم على أنها لم تنشأ فقط من أجل علاج قصور في التعليم، وإنما من أجل إحداث تطوير حقيقي وفعال، واستحداث نظام من التعليم «التعليم المفتوح»؛ ليكون إطلالة تعليمية تسعى لراغبي العلم والمعرفة.
وتبنَّت الجامعة العربية المفتوحة مفهوماً إضافياً، يسعى إلى تأكيد معنى المعرفة لاعتبارها «وطناً بلا حدود»، يعزز الانتماء العربي، ويبني جيلاً جديداً، يوثق المعرفة وروابطها.. المعرفة باعتبارها جنسية العقل وانتمائه، وجذره وثمرته، وتقبل أن يكون الجميع من أبناء وطنها، وترضى بأن يكون الجميع من أبناء قوميتها أياً كانت اختلافاتهم.
وتبوأت الجامعة مكانتها في العالم العربي، وأصبحت بعد سنوات قليلة رائدة في تبني التقنيات العلمية الحديثة وتدريب الطلاب وتعليمهم بمفاهيم متطورة.
وتمتاز الجامعة العربية المفتوحة بالاستقلالية من حيث التمويل الذي لا يعتمد على الحكومة بل على مساهمات الشركات والمؤسسات والتبرعات والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية وعوائد الدراسات والخبرات العلمية.