مصادر بوزارة المياه ل«الجزيرة»: ندرس إنتاج الكهرباء من مخلفات المحاصيل الزراعية

في ظل التوجه لخلق سوق كهرباء تنافسية يعزز الكفاءة الاقتصادية والتشغيلية للمنظومة

كشفت مصادر «الجزيرة» بأن وزارة المياه والكهرباء تدرس جدوى إنتاج الطاقة الكهربائية من الكتلة الحيوية، وتهدف الدراسة وفقا ل«المصادر» تقييم فرص استخدام الكتلة الحيوية في توليد الكهرباء بالمملكة, وتحديد الأنواع المتوفرة والمناسبة للاستخدام في المملكة, ومدى تأثيرها في تقليل التأثيرات البيئية الضارة من استخدام الوقود الاحفوري. وتعرّف طاقة الكتلة الحيوية بالطاقة الحيوية أو الوقود الحيوي.
وهي التي يتم الحصول عليها من مواد عضوية، إما مباشرة من النباتات أو بشكل غير مباشر من المنتجات الصناعية والزراعية والمنزلية والتجارية.
وتعتبر طاقة الكتلة الحيوية طاقةً متجددة ويمكن التعامل معها عن طريق العديد من التقنيات. وعلميا تعد طاقة الكتلة الحيوية مصدر للوقود الذي يمكن خزنه ونقله واستخدامه عند وجود الحاجة إليه.
وهي متاحةً في كل مكانٍ حول العالم. وتعد الكحوليات وغيرها من أنواع الوقود الحيوي ذات قيمة حرارية جيدة وقابلة للاستخدام وذات احتراق نظيف إذا ما قورنت بالانبعاث الغازية الناتجة عن حرق النفط والفحم الحجري.
ويتيح استخدام طاقة الكتلة الحيوية الفرصة لإعادة استخدام مخلفات المحاصيل الزراعية ومياه الصرف الصحي. وتدرس الوزارة أيضا الطرق المثلى لتخزين الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة بالمملكة وتهدف هذه الدراسة إلى اختيار تقنيات تخزين الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة المناسبة للاستخدام في المملكة, مع بيان مميزاتها وعيوبها, وتقييم الجدوى الاقتصادية والفنية والبيئية لتلك النظم المناسبة للاستخدام.
يذكر أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج تدرس تطوير سوق الكهرباء في المملكة ووضع خطة شاملة لنقل صناعة الكهرباء في المملكة من هيكلها الحالي القائم إلى سوق كهرباء تنافسية من شأنها أن تعزز المنافسة في صناعة الكهرباء، وتؤدي إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية والتشغيلية للمنظومة.