د.العمر: جامعة القصيم تعمل وفق خطة طموحة على مسارين: (إنشائي وعاجل)

بعد زيارته الميدانية لكلية العلوم والآداب للبنات بالبكيرية

أكد وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح العمر أن الجامعة تعمل وفق خطة طموحة تتضمن مسارين فيما يتعلق بكليات البنات في مدن ومحافظات المنطقة, أحدهما وهو الأهم يتمثل في إنشاء مدن وضواحي جامعية بدأ العمل فيها في مدينة بريدة وعنيزة والرس والبكيرية والمذنب والبدائع وعقلة الصقور والنبهانية وضرية, والآخر مشروع عاجل لترميم المقرات الحالية لكليات البنات, استشعاراً من الجامعة لعدم ملاءمة مباني كليات البنات وحاجتها الماسة للترميم والصيانة لافتاً إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق حيث انتهت أعمال الترميم في بعض الكليات وتبقى القليل بإذن الله, مشدداً على أن الجامعة بقيادة معالي مديرها تؤمن تماماً بأهمية تهيئة كافة الأجواء المثالية للعلم والتعلم لطلابها وطالباتها, سيما في ظل الدعم الكبير الذي تجده جامعة القصيم وجامعات المملكة بشكل عام من قبل القيادة الرشيدة إضافة إلى تفاعل واهتمام معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه مع كل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم الجامعي في المنطقة.
جاء ذلك في أعقاب زيارته ظهر أمس الأول لمباني كلية العلوم والآداب للطالبات بالبكيرية رافقه مدير الإدارة العامة للمشاريع والصيانة المهندس سليمان بن صالح الفريدي, حيث التقى بمقاول المشروع مشدداً على أهمية الانتهاء من أعمال الترميم الخاصة بالكلية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك في أقصى تقدير, مقدراً مطالب طالبات الكلية ومؤكداً أن الجامعة تبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعات طلابها وطالباتها.
وكان الدكتور العمر زار الكلية في إطار متابعته وزياراته الميدانية لمشروعات الجامعة سواء الإنشاءات الحديثة أو عمليات الترميم, حيث أكد على إدارة المشاريع ومقاول المشروع ببذل أقصى ما يمكن لتهيئة الكلية موجهاً بتذليل كافة العقبات التي تواجه المقاول ومتابعة خطته الزمنية لإنهاء أعماله.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال الترميم تشمل ( التكييف – دورات المياه – الدهانات – الأسقف – أجهزة السلامة – الأرضيات – الساحات ) وانطلق العمل فيها منذ شهر شعبان الماضي وما زال العمل قائماً في بعض الكليات التي تحتاج إلى صيانة شاملة.