أخضر التنس يصل لنيس الفرنسية ويبدأ معسكره في أكاديمية (isp) استعداداً لكأس ديفيز

لمدة 13 يوماً ويخوض العديد من المباريات الودية

وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول للتنس إلى مدينة نيس الفرنسية ظهر أمس الثلاثاء لبدء المعسكر في أكاديمية (isp)، والذي يستمر لمدة 13 يوماً، استعداداً لتصفيات كأس ديفيز (المجموعة الرابعة) التي ستلعب في إيران خلال الفترة من 11-18-8-1435ه، وتضم البعثة كلاً من (كابتن المنتخب فهد السعد وعبدالملك بورسيس وعمّار الحقباني ومحمد الصغير) وبقيادة المدرب الوطني عمر الثاقب والإداري تركي القريني، ويتخلّل المعسكر تدريبات مكثّفة على فترتين صباحية ومسائية بإشراف مدربين فرنسيين من الأكاديمية ذوي كفاءة عالية، كما سيخوض نجوم الأخضر خلال المعسكر المعد مباريات ودية مع العديد من نجوم اللعبة الموجودين في الأكاديمية.
من جانبه قدّم رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران سعيد شكره وتقديره للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على موافقة سموه بمشاركة المنتخب السعودي الأول للتنس في تصفيات كأس ديفيز، وقال: يُعتبر سموه الداعم الحقيقي والكبير للعبة التنس وهذا ليس بمستغرب عليه وبإذن الله نجوم الأخضر قادرين على إهداء سموه التأهل للمجموعة الثالثة وخطف كأس البطولة.
وعرج في حديثه عن استعدادات الأخضر للبطولة العالمية وقال: المنتخب الأول سيعسكر في أكاديمية (isp) بمدينة نيس الفرنسية لمدة 13 يوماً ومن ثم المغادرة لإيران لخوض غمار البطولة الأقوى في اللعبة، مشيراً إلى أن الأخضر يمتلك لاعبين مميزين قادرين بإذن الله على تحقيق الطموحات، بقيادة مدرب وطني طموح وذو كفاءة تدريبية عالية عمر الثاقب.
وبيّن رئيس اتحاد التنس أن المنتخب يضم في صفوفه لاعبين محترفين يشعرون بالمسؤولية، وقال: سنعمل على تجهيزهم وسنوفر لهم ما يحتاجونه وهم سيكون لهم الكلمة الأقوى وهو التأهل والمنافسة وبقوة على خطف كأسها.
ووعد بتقديم مكافآت مالية ضخمة في حالة تقديم المستويات الفنية المعروفة عنهم والمنافسة على التأهل.
وامتدح الدور الكبير الذي تقوم به أسرة نجمي الأخضر عمار وسعود الحقباني وخصوصاً والدهم الدكتور فالح الحقباني على تفعيلهم دور الأسرة في صقل مواهب أبنائها وقضاء أوقات فراغهم بما يفيدهم وقال: يعتبرون نموذج مميز يجب أن يحتذى به في كل الاتحادات وليس التنس فقط، مشيراً إلى أن النتائج المميزة التي حصل عليها عمار وسعود في التنس خلال الثلاث السنوات الماضية تعتبر مشرّفة للوطن، وجاءت من خلال البيئة التي وفرت لهم من قبل أسرتهم المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، متمنياً لهم التوفيق وبإذن الله سنعمل معهم على تطوير نجمينا خصوصاً في البطولات العالمية.