السعادة سعودية

منتخبنا كرر تفوقه على العراق ووصل لأستراليا

أعلن منتخبنا السعودي الكروي الأول تأهله رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة التي ستقام في أستراليا 2015 بعد تغلبه مساء أمس الجمعة على منتخب العراق بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الرابعة من التصفيات النهائية التأهيلية، وبعد أن حصد العلامة الكاملة حتى هذه الجولة بفوزه بأربع المباريات جميعها رافعا رصيده الى 12 نقطة, سجل هدفي منتخبنا اللاعبان تيسير الجاسم وناصر الشمراني في الدقائق ( 18-60 ) فيما سجل هدف منتخب العراق اللاعب يونس محمود في الدقيقة (46).
لم تعط الدقائق الأولى من شوط المباراة الأول مؤشرات حقيقية لمسار هذه المباراة الهامة لكلا المنتخبين حيث ساد اللعب الحذر من الطرفين مع أفضلية في الاستحواذ على الكرة للمنتخب العراقي الذي كان يحاول لاعبوه جاهدين فرض أسلوب لعبهم ومنه السيطرة على منطقة الوسط في الوقت الذي كان التنظيم الجيد لخطوط منتخبنا السعودي له الأثر في قطع المحاولات العراقية من وسط الميدان خصوصا وأن الأدوار المتنوعة التي أوعز بها المدرب لوبيز أعطت مفعولها في الدقيقة 18 التي كانت موعد تسجيل منتخبنا الهدف الأول من تمريرة رائعة من اللاعب إبراهيم غالب الذي أرسل الكرة ساقطة في وسط دفاعات العراق تابعها بإصرار زميله اللاعب تيسير الجاسم رغم المضايقات أإلا أنه غمز الكرة بقدمه اليمنى وأودع الكرة على يسار حارس المنتخب العراقي محمد حميد، أعطى هذا الهدف الثقة الأكبر للاعبي منتخبنا السعودي الذين واصلوا تطبيق التكتيك الذي رسمه المدرب بتأمين منطقة المناورة باللاعبين سعود كريري وإبراهيم غالب مع إعطاء حرية التحرك للثلاثي سالم الدوسري وفهد المولد وتيسير الجاسم بالتبادل في الأدوار الهجومية ودعم المهاجم الصريح ناصر الشمراني وهو ما ساهم في ظهور الأخضر بشكل فني جيد بفرض أسلوبه رغم استمرار المحاولات من المنتخب العراقي في الوصول لمنطقة الجزاء السعودية وتهديد المرمى بعد أن اعتمد على محاولات إرسال الكرات الطويلة للمهاجم يونس محمود الذي كانت له محاولات فردية عديدة حيث كانت الدقائق الخمس الأخيرة في هذا الشوط مثيرة وقوية بعد أن نشط لاعبو المنتخب العراقي مستقلين تراجع تركيز بعض لاعبي منتخبنا ليشن بعض الهجمات ليتحصل على خطأ المنتخب العراقي خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 41سدد منه يونس محمود كرة قوية وخطيرة ارتطمت بالعارضة لتعود وترسل كرة عكسية تابعها أيضا يونس محمود بتسديدة قوية تصدى لها وليد عبدالله ببسالة لتعود الكرة للاعب همام طارق ويسددها قوية لترتطم كرته في القائمين الأيسر والأيمن وتخرج خلصها الدفاع السعودي كأخطر الهجمات والكرات العراقية الذي شدد لاعبوه من هجومه المستمر حتى وصلت الدقيقة 46 ليتحصل الخطير يونس محمود على كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء هيأها لنفسه وسددها أرضية زاحفة في الزاوية الضيقة اليمنى لحارس منتخبنا وليد عبدالله عانقت الشباك وكهدف تعادل للمنتخب العراقي.
استمر مدربا المنتخبين مع مطلع الشوط الثاني بنفس التشكيلة والتكتيك دون أي تغير مع اختلاف في الرتم الفني للمباراة خصوصا من جانب منتخبنا السعودي الذي نشط في بناء هجماته عبر ظهيري الجنب حسن معاذ ومنصور الحربي عبر تقدمهم ومساندتهم للهجمة حيث ساهم ذلك في الحد من خطورة الأطراف العراقية وفتح بعض الثغرات في خطي وسط وعمق الدفاع العراقي حتى حانت الدقيقة 60 عندما سنحت كرة للمهاجم ناصر الشمراني خارج منطقة الجزاء ومن مسافة بعيدة سدد الكرة قوية أرضية سكنت الشباك العراقية على يسار الحارس محمد حميد كهدف ثان للمنتخب السعودي, بعد هذا الهدف حاول منتخب العراق إدراك التعادل لكن التركيز العالي للاعبي منتخبنا السعودي كانت حاضرة هذه المرة بالتصدي لكل المحاولات كما شكلت الهجمات المرتدة السريعة للأخضر السعودي خطورة كبيرة بعد أن انكشف خط الوسط العراقي فكانت تسديدة خطيرة من تيسير الجاسم اعتلت المرمى وأتبعها اللاعب البديل أحمد عسيري برأسية أنقذها ببراعة الحارس العراقي، المباراة عند وصولها العشر الدقائق الأخيرة جاء دور المدربين بالتغيرات والاستعانة بالبدلاء على أمل تغير أحوال المباراة لكن في نهاية المطاف كان الفوز حليف الخضر السعودي وإعلانه التأهل الرسمي لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة التي ستقام في استراليا.
هذا وقد جاءت نتائج بقية المباريات كالتالي:
الصين x إندونيسيا 1-0
الإمارات x هونغ كونغ 4-0
« تأهلت الإمارات رسميا»
البحرين x ماليزيا 1-0
« تأهلت البحرين رسميا»
اليمن x قطر 1-4
سوريا x سنغافورة 4-0
فيتنام x أوزبكستان 0-3
تايلاند x إيران 0-3
الكويت x لبنان 0-0