بعد غرق زورق في مالطا.. طرابلس تؤكد عزمها على مكافحة الهجرة غير الشرعية

أعرب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان عزم بلاده على مكافحة الهجرة غير الشرعية، بعد غرق زورق مهاجرين في مالطا، قضى فيه العشرات من المهاجرين الذين أبحروا من ليبيا. وصرح زيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المالطي جوزف موسكات: إننا عازمون على معالجة المشكلة. وأعلن رئيس الحكومة الانتقالية الليبية أنه طلب مساعدة الاتحاد الأوروبي، ولاسيما في مجال التجهيزات والتدريب. وأضاف بأنه طلب من الاتحاد الأوروبي الوصول إلى نظامه للأقمار الاصطناعية لتمكين السلطات الليبية من مراقبة حدودها البحرية والبرية. وقال: إذا حصلنا على ذلك فإنها قد تكون مساعدة ثمينة للمراقبة. وأعلن موسكات الذي وصل الأحد في زيارة قصيرة إلى ليبيا أنه تباحث مع السلطات الليبية حول وسائل العمل سوياً في المجال الأمني، وخصوصاً في مكافحة الهجرة غير الشرعية. وقال: بحثنا في اقتراحات عدة، سأنقلها لنظرائنا الأوروبيين. وكان معظم اللاجئين الذين لقوا حتفهم في غرق زورق الجمعة قرب مالطا، وأسفر عن هلاك ثلاثين شخصاً، من السوريين الفارين من الحرب الأهلية، وقد أبحروا من ليبيا في ظروف غامضة.