البرغوثي: التطرف والعنصرية هما السياسة الحقيقية للحكومة الصهيونية

إسرائيل تستعد لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في القدس والضفة والمستوطنون يقتلعون الأشجار

القدس - رام الله - نابلس - من بلال أبو دقة -رندة أحمد:
اقتلع مستوطنون متطرفون صهاينة من مستوطنة «ايتمار الصهيونية» الجاثمة على أراضي بلدة عورتا جنوب مدينة نابلس 1150 شجرة زيتون فلسطينية كبيرة ومثمرة ومعمرة، يُطلق عليها «الزيتون الرومي». وبحسب مصادر الجزيرة المحلية في شمال الضفة الغربية «قام رعاع المستوطنين الحاقدين بقطع أشجار الزيتون الرومي من الجذور بواسطة مناشير كهربائية». في غضون ذلك، قال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي المتطرف أوري أرئيل إنه تحدث يوم أمس الأول الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل حل مشكلة الإسكان لجهة الموافقة على خطط بناء عشرة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنات القدس والضفة الغربية. وأضاف أرئيل للجنة التمويل التابعة للكنيست الإسرائيلي في اجتماع من أجل تحديد ميزانية الإسكان لعامي 2013 و 2014: «لدينا القدرة على تسويق 10 آلاف وحدة سكنية في القدس الشرقية والمجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية». وهذه الخطط تشتمل على بناء المساكن في مستوطنات بيت أريا وأوفاريم والقانا، حسبما قال أرئيل, مضيفاً بأن القدس هي إحدى المناطق التي تعاني من نقص حاد في المساكن؛ ونتيجة لهذا ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 41 %. وألقى الوزير المتطرف أرئيل اللوم بشكل جزئي على غياب البناء في القدس الشرقية والضفة الغربية. وعلى الجهة الفلسطينية، قال النائب البرلماني الفلسطيني مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: «إن استمرار المسؤولين الإسرائيليين في إطلاق تصريحاتهم الرافضة لمبدأ حل الدولتين يستدعي تحركاً رسمياً لفرض المقاطعة والعقوبات على إسرائيل واستكمال انضمام فلسطين لباقي مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال ومسؤوليه على جرائمهم واستمرار الاحتلال لأرضنا وسياسة التهويد والاستيطان».