يحل في المرتبة 41 عالمياً

سامبا البنك الأكثر أماناً في المملكة للعام الثالث على التوالي

عززت مجموعة سامبا المالية للعام الثالث على التوالي مكانتها ضمن قائمة أكثر بنوك العالم أماناً، والأكثر أماناً في المملكة العربية السعودية لعام 2012م، ضمن التقييم السنوي الذي أجرته مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية التي تعنى بقطاع الصناعة المالية والمصرفية، لتقييم الجدارة الائتمانية طويلة الأجل لأكبر 500 بنك حول العالم وقوة الأصول استناداً إلى التصنيف الائتماني لوكالات التقييم الدولية المرموقة لوضع الترتيب السنوي لقائمة أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم، حيث أثبت سامبا أداءً متميزاً وجودة ائتمانية عالية أهّلته للحفاظ على موقعه ضمن القائمة.
وأشارت «غلوبال فاينانس» في بيانها الصادر بهذا الشأن إلى أن التقييم لهذا العام والذي أشرف عليه نخبة من المحللين والخبراء، يتزامن مع ما يشهده قطاع الصناعة المصرفية والمالية العالمي من أزمات وتحديات كأزمة الديون السيادية في أوروبا، وتباطؤ معدلات النمو، وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي، التي ألقت بظلالها على أداء وتصنيف البنوك، لا سيما وأن الجدارة الائتمانية للمؤسسات المصرفية تعدّ العامل الحاسم بالنسبة للشركات والمستثمرين، مؤكدةً أن اختيار البنوك التي شملتها القائمة جاء وفقاً لمعايير احترافية متقدمة وتعد مؤشراً موثوقاً لتحديد أكثر بنوك العالم أماناً بناءً على قوة أصولها واستقرارها وجدارتها الائتمانية.
إن مواصلة البنك في تأكيد حضوره المحلي والإقليمي والدولي ضمن قوائم تصنيف المؤسسات المصرفية، يعكس حرص الإدارة على اتباع سياسات مالية ومصرفية متوازنة تعزز الكفاءة الائتمانية للبنك وجودة أصوله، على نحو يحفظ له سمعته المرموقة ويرسخ من ثقة عملائه به كأكثر الخيارات المصرفية أماناً.
وتستحوذ القوة الائتمانية للبنك على أولويات السياسات المصرفية المتبعة على اعتبارها المؤشر الرئيسي الذي تستند إليه وكالات التقييم الدولية لقياس استقرار ومتانة البنك وصلابة مركزه المالي، في ظل ما يتمتع به سامبا من الخبرة والدراية العميقة التي تؤهله للاستحواذ على معدلات تقييم ائتماني متقدمة وتجاوز التحديات التي تواجه قطاع الصناعة المصرفية والأسواق المالية حول العالم، في إشارة إلى تصنيف التقييم الائتماني طويل الأجل لسامبا من وكالة «موديز» عند الدرجة Aa3، ووكالة «كابيتال إنتليجينس عند AA-، ووكالة «ستاندر آند بورز» عند A+، ووكالة «فيتش» عند A+، مع احتفاظ سامبا بنظرة مستقبلية مستقرة من قبل كافة تلك الوكالات.