الأمير فيصل بن بندر يرأس جلستي محافظي منطقة القصيم والمجلس المحلي بالرس

بحث حاجة المحافظة لجامعة وتأخر مركز الأمير سلطان .. ودشن محطة المعالجة والمعهد الصناعي

قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم بزيارة تفقدية لمحافظة الرس يوم أمس الأول، و كان في استقباله فور وصوله لمقر المحافظة محافظ الرس خالد العساف، وعدد من محافظي المنطقة ورؤساء المراكز واعيان ومسئولي الدوائر الحكومية واعيان وأهالي المحافظة. ودار الحوار معه عن بعض المتطلبات والاقتراحات التي وجهت، والتي وعد بإيجاد الحلول المناسبة لها مع الجهات المسؤولة، مثل مركز الأمير سلطان الذي توقف العمل به، وكذلك حاجة الرس لجامعة، وموضوع الأراضي. ونوه سموه من خلال النهج الذي تطبقه حكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصهم على تطبيق الشريعة الإسلامية التي هي الأساس وهي المنهاج القويم، وأهاب سموه بالدور الذي يجب أن يقوم به خطباء الجوامع والمحاضرات والندوات عن جهود الدولة وحرصها على مصلحة المواطنين، وتطبيق كافة التعليمات التي تحرص عليها الشريعة الإسلامية. و بعد ذلك ترأس سموه الاجتماع السنوي العشرين للمحافظين بمقر المحافظة وبحضور وكلاء الإمارة وعدد من المسؤولين.
وأوضح أمين عام المنطقة المهندس حمد الزيدان: أن أمير المنطقة يسعى لتحقيق كل ما يخدم المواطنين ويحرص على الرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى، وذكر أن أمير المنطقة وسمو نائبه يسعون إلى تذليل كافة الصعوبات . بعد ذلك ناقش المجتمعون جدول أعمال الجلسة والتي تضمنت مستوى سير العمل المتعلقة في النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية ومستوى سير عمل الأجهزة الحكومية، وتم خلال الجلسة استعراض بعض المرئيات التي أدرجت في جدول الأعمال. وبعدها دشن سموه محطة معالجة المياة للصرف الصحي بتكلفة إجمالية تصل 46 مليون ريال، ثم شاهد سموه العرض المرئي لمراحل المحطة والتطور.
بعد ذلك ترأس سموه المجلس المحلي للمحافظة، وأوضح أمين عام المجلس المهندس حمد الزيدان: أنه تم تقديم عرض مرئي عن المشروعات التي تحت الإنشاء والمشروعات المتأخرة. بعد ذلك تفضل سموه بافتتاح المقر الجديد للمعهد الثانوي الصناعي، حيث كان في استقباله معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، وفور وصوله تفضل بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمبنى، ثم قام سموه بالاطلاع على المبنى وعلى محتوياته. وذكر مدير المعهد سلطان العائد، أن المبنى تم إنشاؤه على مساحة (53700) متر مربع، بطاقة استيعابية 1000 متدرب، مؤكداً أنه تم إنشاء المبنى وتجهيزه بأحدث طراز يواكب متطلبات العصر، موضحاً أنه يضم عشرة مبانٍ، تشمل: الإدارة ومعامل الحاسب الآلي ومبنى الإشراف والمستودع الرئيس والكفتيريا وصالة متعددة الأغراض وخمس ورش.. ثم توجه سموه إلى مقر الحفل المعد بهذه المناسبة، وشاهد عرضاً مرئياً، ثم تلقى سموه هدية تذكارية من الدكتور علي الغفيص، أنتجها متدربي المعهد، وهي عبارة عن مجسم مرقب الشنانة التاريخي.