استقال من لجنة المسابقات والفنية واستمر في القناة الرياضية.. عادل البطي ل(الجزيرة):

قضيت عامين في اتحاد القدم وأعتقد أنها كافية.. كنت متطوعاً.. وشكراً لهؤلاء

أوضح الاستاذ عادل البطي المحلل التلفزيوني بالقنوات الرياضية السعودية أن استقالته من لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف بالاتحاد السعودي لكرة القدم كانت بعد مرور سنتين من العمل داخل أروقتها مبيناً أنه يراها فترة كافية قدم فيها ما يرضيه خلال هذه اللجنة الحيوية.. وأضاف: « قضيت عامين في لجنة المسابقات وحظيت بثقة ودعم الأمير سلطان بن فهد إبان توليه رئاسة الاتحاد، وكذلك الامير نواف بن فيصل والاستاذ أحمد عيد في الفترة الأخيرة والحقيقة كنت سعيد بهذه التجربة والعمل التطوعي بالاتحاد السعودي، ورأيت أن موسمين كافية جدا كي أمنح الفرصة لأسماء أخرى لاسيما أنني تشرفت بالعمل مع أخي وصديقي فهد المصيبيح الذي أعتبره من مكاسب الرياضة السعودية بخبرته واحترافيته العالية وجهوده البارزة والملموسة كرئيس اللجنة، كما أني تشرفت بصداقة ومعرفة الكثير من الأسماء داخل الاتحاد وأتمنى لهم التوفيق دوما».
واشار البطي إلى أن عمله بالاتحاد السعودي كان تطوعيا وبلا مقابل منوها أنه سيستمر في القناة الرياضية السعودية كمحلل تلفزيوني.. وقال :» أعتز كثيرا بعملي في القناة الرياضية وافتخر بثقة الأمير تركي بن سلطان الذي يدعمنا ويتعاون مع الجميع، وعند بداية عملي في لجنة المسابقات أشعرت الأمير تركي بذلك وأخذت موافقته كون عملي في القناة الرياضية هو الرسمي، وسأستمر فيه في الفترة المقبلة مع زملائي المحللين والإعلاميين».
وعن رأيه وانطباعه بشكل عام عن العمل في لجنة المسابقات والفنية لاسيما أنهما من أكثر اللجان حساسية .. أجاب البطي:»ربما المشكلة في لجنة المسابقات أنها تحمل من بعض الإعلاميين والجماهير أموراً لاعلاقه لها بها مثل اختيار الملعب أو جاهزيته أو حجوزات الطيران رغم أن لجنة المسابقات مهمتها الرئيسية جدولة مسابقات الموسم، أما اللجنة الفنية معنية بتحديد آلية البطولات وتنظيم العمل ووضع الخطوط العريضة للمنافسات، والجميع تابع في أكثر من مناسبة تحميل لجنة المسابقات بعض التأجيلات رغم أنها تفرض على لجنة المسابقات بسبب المنتخب ومعسكراته أو لأمور طارئة والجميع لابد أن يدرك أن لجنة المسابقات جهة ليست تنفيذية حتى ترفض معسكر منتخب أو ما شابه ذلك».
وحول رأيه في القضية التي تصاعدت مؤخرا بشأن طلب الاتحاد تأجيل مباراة الرائد والأهلي كذلك أمام التعاون.. أوضح عادل:» في فترة ماضية كنت ممثلا للجنة في اجتماعنا بالاعزاء في الخطوط الجوية العربية السعودية، وكان سبب انعقاد الاجتماع عدم وجود تنسيق مسبق بين اللجنة والخطوط لتلافي كل ماحصل في الفترة الماضية، وخصوصا في مأزق عدم توفر حجوزات تنقل الفرق، وحقيقةً كان الإخوان في الخطوط السعودية متعاونين للغاية، وحددوا فترة تنسيق تسبق ب5 أيام او 7 أيام .. ولكن المشكلة تكمن في مباريات المسابقات، والتي لا نعلم فيها عن المتأهل وتكون أيام ذروة أما الأيام الأخرى المفترض ألا يتم التأجيل فيها كون المواعيد معلنة مسبقا» .