خادم الحرمين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء والمسؤولين والمواطنين

شكر وزيري التعليم العالي والعمل والشؤون الاجتماعية

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في الديوان الملكي بقصر اليمامة مساء أول أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء واصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً غفيراً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه ايده الله وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الامير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الامير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الامير فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض.
وقد تناول الجميع طعام العشاء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي وجميع المشاركين في ندوة منهج الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في العمل الاسلامي والدعوة إلى الله التي نظمتها جامعة الملك خالد بأبها خلال المدة من 18 20 شعبان 1421ه وشارك فيها عدد من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعة على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة تجاه ما حظيت به الندوة والمشاركون فيها من شمولية الرعاية السامية.
وقال الملك المفدى في برقية جوابية وجهها لمعالي وزير التعليم العالي ردا على خطاب معاليه المرفوع ان ما قدمناه من أزر وتأييد لذلك الجهد هو أمر تمليه شريعتنا المطهرة وواجبنا الديني والوطني .
واشاد خادم الحرمين الشريفين في برقيته بالخطوة التي اتخذتها جامعة الملك خالد في أبها ممثلة بكلية الشريعة وأصول الدين بتسليط المزيد من الضوء على السيرة العطرة لفقيد العلم والعلماء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ودوره البارز في خدمة الدين الحنيف والدعوة إلى الله سائلا الله العلي القدير ان يوفق الجميع لفعل المزيد من مبادرات الخير وان يعز دينه ويعلي كلمته.
وكان معالي وزير التعليم العالم قد رفع في خطابه باسمه ونيابة عن جميع المشاركين في الندوة اوفى الشكر والعرفان وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما حظيت به الندوة والمشاركون فيها من رعاية سامية كريمة مما أضفى عليها تميزا في موضوعها وطروحاتها وأسلوب تنفيذها ونتائجها.
وقال: ان هذه الندوة التي اقيمت تقديراً ووفاء لسماحته تغمده الله بواسع رحمته وتبيانا لكريم نهجه ومنهجه في خدمة الاسلام والدعوة الى الله كان من اهم اهدافها ابراز الجهود التي تقدمها المملكة في رعاية العلم الشرعي وعلمائه وتقديرها لدورهم ومساهمتهم في المحافظة على كيان الامة وأصالتها العلمية من خلال سلامة المنهج الذي قامت عليه منذ تأسيسها.