القادسية يستدعي فيصل الدخيل والمحرق يخفي موعد وصوله وأسماء لاعبيه

الفرق الخليجية تعد خططها للإطاحة بالهلال

بلغة الواثق من عمله وفريقه تماما علق الشيخ طلال فهد الاحمد رئيس نادي القادسية الكويتي بأن خليجي 2000 ستكون من نصيب فريقه وبلهجة التحدي الحادة اكد رئيس القادسية ان فريقه اذا اراد المنافسة والاصرار على اللقب فلن ينافسه عليها اي فريق خليجي آخر وهذه المرة فوضع القادسية الفني والنفسي يختلف جذريا عنه في البطولة العربية الاخيرة.
وقال الشيخ طلال في حديثه للاعلاميين المتواجدين مع احترامي لكل الفرق المنافسة ومن بينها الهلال السعودي او الاتحاد القطري بطل الكأس العربية فان القادسية لن يفرط ابدا في هذه البطولة فهو مصمم تماما على احرازها وقال: ان على الآخرين ترك امر البطولة والبحث عن لقب الوصيف منوها بالدور الفعال لجماهير القادسية في الكويت وقال حتى وان تعودت بعض الفرق على الحضور الجماهيري الاكبر ويقصد نادي الهلال حيث يشير الى تأثيره وفعاليته من تأثير دور الجماهير الكويتية بخلاف كثافتها وعدم تأثيرها وقال انها الورقة الرابحة لتأكيد الحصول على اللقب.
خطط للاطاحة بالهلال
على عكس ما كانت عليه استعدادات الفرق البحرينية وترتيباتها للبطولات فإن فريق المحرق البحريني الذي يعتبر اقوى واعرق الاندية البحرينية تمهل كثيرا في احاطة اللجنة المنظمة بموعد وصوله الى الكويت، كما استمر في تأخير تزويد اللجنة بقائمة بعثة الفريق ولاعبيه المشاركين في البطولة، البحرينيون لم يحيطوا علما اللجنة المنظمة بموعد وصولهم سوى في ساعة متأخرة ليلة وصول البعثة الى الكويت دون اشعار بقائمة الفريق.
مصادر في البطولة أكدت ان فريق المحرق البحريني خاض اعدادا مركزا ومدروسا قبل وصوله من اجل اقتحام المنافسة على اللقب خصوصا وان مباراته الافتتاحية في البطولة ستجمعه بفريق الهلال السعودي وهو الفريق الذي تطمح كل الفرق للاطاحة به وتسجيل نتيجة تاريخية مميزة مع اقوى المرشحين واكثرهم شهرة في انحاء القارة ومعروف ان الفرق والمنتخبات البحرينية اعتادت تسجيل مواقف معتبرة واعاقات مؤثرة في تحدياتها مع الفرق السعودية وان كان آخرها مازال عالقا في الاذهان بتعادل المنتخب السعودي الصعب مع منتخب البحرين مستضيف بطولة الخليج الماضية وكان ذلك التعادل من ابرز خسارة اللقب الذي طار من بين المنتخب الاقرب والاحق بلقب البطولة؟ وبلاشك فإن غموض الفريق البحريني ومعسكره المغلق الاخير قد يجعل من مهمة الفريق الهلالي تزداد صعوبة في مباراته الافتتاحية الاولى وعلى النقيض تماما، مما كان عليه حال فريق القادسية الكويتي خلال استضافته لنهائيات كأس الامير فيصل بن فهد للاندية العربية ابطال الكؤوس واستعداده لها فقد تبدل حال القدساويين بدرجة كبيرة فالفريق استعاد تطوره ومعنوياته ووصل مؤخرا الى الدور النهائي في مسابقة كأس سمو ولي عهد الكويت ودخل معسكرا تدريبيا مغلقا في فندق كراون بلازا كما استدعى مجلس ادارة النادي ملك الكرة الكويتية السابق ونجمها الاول في السبعينيات والثمانينيات الميلادية فيصل الدخيل ليكون مديرا عاما للفريق الاول قبل واثناء استضافته للبطولة الخليجية للاندية ابطال الدوري، وتعددت تصاريح المسؤولين بنادي القادسية ومدرب الفريق محمد ابراهيم والحارس الدولي حسين المكيمي لحث الجماهير الكويتية على مساندة الفريق الاصفر في جميع مبارياته دون تمييز لمباراة على اخرى وشهدت تدريبات القادسية استنفارا فنيا واداريا شاملا وازداد معدل الحضور الجماهيري لمقر النادي واستعداداته وسط آمال بالمنافسة الجادة على اللقب خصوصا وان المنافسات الكروية الخليجية لا تخضع للمقاييس الفنية وحدها بل هناك عدة عوامل تكتيكية قاتلة وآثار نفسية قد تعصف ببعض الفرق الاكثر تأهيلا وترشيحا.
اللجنة المنظمة في استقبال الهلاليين اليوم
بعثة الفريق الهلالي المشارك في البطولة تصل بمشيئة الله تعالى الى الكويت عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء حيث اعد برنامج استقبال حافل في مطار الكويت الدولي وفندق كراون بلازا من اعضاء اللجنة المنظمة للبطولة حيث سيؤدي الفريق الهلالي تدريبه الاول في المساء استعدادا لمباراته الافتتاحية الاولى في ثاني ايام البطولة التي ستجمعه بفريق المحرق البحريني العنيد والغامض عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم بعد غد الخميس.
وكان فريق الاهلي الاماراتي هو اول الفرق المشاركة وصولا حيث وصل الى الكويت عند الساعة الخامسة من مساء امس الاثنين وبعده بنحو ساعتين وصلت بعثة فريق المحرق البحريني كأول الفرق المشاركة وصولا الى الكويت الى جانب فريق الاتحاد القطري الذي وصل في الثامنة من مساء امس فيما يكون الهلال قبل الاخير وصولا الى الكويت حيث ستكون بعثة نادي النصر العماني هي آخر الوفود المشاركة حضورا ومن المقرر وصول الفريق عصر يوم غد الاربعاء.