تكريم الصنوان

يظل الشأن التربوي والتعليمي في مقدمة اهتمامات الأمم وأولوياتها وتتعدد مجالات الرعاية وصنوف الدعم له، ومسيرة التعليم في بلادنا الغالية ملحمة فريدة منذ البدايات المتواضعة له التي شهدتها بداياته مقارنة بما هو عليه اليوم في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله,
وجائزة المدينة المنورة جانب من جوانب هذا الدعم، إن من يمن الطالع أن يأتي الاحتفال بجائزة المدينة المنورة لهذا العام وفاءً وعرفاناً لمؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كيف لا وقد كان سموه وجائزة المدينة المنورة صنوين في التطلعات والموضوعية والاهتمام والمسؤولية تجاه هذه المدينة الطاهرة في شتى المجالات، والتهنئة نجزيها لسمو الأمير عبدالمجيد باسم كافة منسوبي الأسرة التعليمية بالمنطقة بهذا الفوز المستحق,
والتعليم في المنطقة دوماً في مقدمة ما يحظى من رعاية ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ومتابعة من صاحب المعالي وزير المعارف الدكتور / محمد أحمد الرشيد، ولإن كانت الجائزة تمثل جانباً من إشراقات ومدى ما يحظى به أبناؤنا بفضل ما يسعى إليه سمو الأمير مقرن إكمالاً للمسيرة فهذه كلية الطب تفتتح وتبدأ ترتيباتها، وهذا المعهد الصحي يتحول إلى كلية، وهذه رعاية متواصلة لمسيرة التعليم بكل فروعه,
فهنيئاً للجائزة يوم تكريمها، وهنيئاً للعلم إشراقاته المتواصلة,
بهجت بن محمود جنيد