إنشاء وحدة طوارئ للقمة الخليجية بعدد من الجهات الحكومية

تم اختيار بلدية المعذر مقراً لها

تم إنشاء وحدة الطوارئ الخاصة بتجهيز استضافة المملكة للدورة «32» لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض وذلك ببلدية المعذر.
أوضح ذلك ل(الجزيرة) المهندس إبراهيم بن صالح الزامل رئيس بلدية المعذر المشرف العام على وحدة الطوارئ.
وقال إنه بتوجيه من سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف تم التحضير والاستعداد منذ عدة أيام لهذه القمة الخليجية لتقديم الخدمات المطلوبة والضرورية، وهذه الجهات الإدارة العامة للصيانة والتشغيل والإدارة العامة للحدائق وعمادة البيئة والإدارة العامة للنظافة والشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية. وبلغ عدد العاملين «114» وعدد المعدات «44» معدة وتعمل هذه الوحدة على مدار ال 24 ساعة، وسوف يستمر عملها حتى بعد انتهاء المؤتمر ليوم واحد.
وسأل الله الزامل أن يوفّق قادة القمة ويحققوا ما يصبون إليه إنه سميع مجيب.
(الجزيرة) ترصد نبض الشارع
وبهذه المناسبة رصدت (الجزيرة) مشاعر وأمنيات المواطنين وتطلعاتهم لهذه القمة وتمنياتهم بالتوفيق للقادة الخليجيين ومساعيهم الموفّقة بإذن الله.
في البداية تحدث المواطن عبد الله العتيبي، وهو معلّم في إحدى المدارس: لا شك أننا سعداء بانعقاد هذه القمة الخليجية في بيت العرب «الرياض الحبيبة» وكلنا أمل بإذن الله أن يكلّل مساعي هؤلاء القادة بالتوفيق والنجاح.
من جانبه علَّق المواطن علي العنزي آمالاً كبيرة على القمة الخليجية والخروج بتوصيات مهمة للغاية ينشدها أبناء المنطقة، ونحن سعداء بوجود قادة مجلس التعاون بيننا، نسأل الله لهم التوفيق.
ورأى سعيد الحكمي أهمية هذه القمة وخصوصاً أن المنطقة تشهد أموراً في غاية الأهمية تحتاج إلى البحث والمناقشة والوصول إلى الهدف المنشود. نسأل الله أن يوفّقهم ويأخذ بأيديهم إنه سميع مجيب.
وبيَّن مسفر الشهري أن وجود هؤلاء القادة مع أخيهم خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في هذا اللقاء التشاوري واستعراض كل ما هو مطروح على طاولة البحث في غاية الأهمية، وكلنا أمل في أن تسفر هذه النتائج بتوصيات في غاية الأهمية.