STC: أكثر من 183 ألف دائرة دولية تسهل نقل حركة مكالمات ضيوف الرحمن

محافظ هيئة الاتصالات وقف على جاهزية خدمات الشركة بالمشاعر

قام محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس /عبد الله بن عبد العزيز الضراب بزيارة عدد من مواقع شركة الاتصالات السعودية بالمشاعر المقدسة، وذلك للوقوف على جاهزية الشركة لموسم حج هذا العام، واطلع المحافظ من خلال مسئولي الشركة على شبكات الاتصالات خلال الحج وحجم تغطيتها والزيادات في السعات لهذا العام عن الأعوام السابقة، وخاصة في المشاريع الحديثة التي نفذت بالمشاعر مثل مشروع القطار، وأبراج منى السكنية، كما وقف على خطط الطوارئ التي جهزتها الشركة لهذا العام، وكذلك خططها التسويقية والبيعية، وكذلك نشرها وتوفيرها لمختلف الخدمات لضيوف الرحمن.
ومن جهة أخرى رفعت الاتصالات السعودية عدد الدوائر الدولية لتمرير جميع المكالمات الصادرة من المملكة إلى جميع دول العالم بانسابية عالية حيث وصل عددها مع موسم حج هذا العام إلى أكثر من 183 ألف دائرة دولية بزيادة 15% عن العام الماضي.
وأوضحت الشركة «أن حج هذا العام سيشهد كما في الأعوام السابقة التواصل المستمر لقدرة الاتصالات السعودية على نقل الحركة الهاتفية لدول العالم بكفاءة عالية وجودة متكاملة تشمل مكالمات الجوال والهاتف على شبكة الاتصالات السعودية وجميع المتجولين على شبكات الشركة من مختلف مشغلي الجوال في العالم، إضافة لنقل حركة اتصالات المشغلين الآخرين في المملكة، وستجند الشركة مختلف قدراتها البشرية والفنية لتحقيق الراحة لحجاج بيت الله الحرام هذا العام وتسهيل حركة اتصالهم بذويهم وضمان نقل الحركة الدولية في ظل الزيادة المتوقعة للمكالمات من المملكة إلى دول العالم الإسلامي بشكل خاص مع موسم الحج للتواصل مع ذويهم، وتشمل الدول التي تمت زيادة الدوائر لها لمقابلة النمو في الحركة الهاتفية المباشرة وتلك التي في طور التنفيذ تشمل العشرات من الدول، ومع التركيز على الدول الإسلامية التي يتوافد منها أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن.
وتحرص الشركة عند انتهاء حج كل عام وحتى بداية موسم الحج الذي بعده على العمل لدعم المسارات الدولية لنقل كامل الحركة للمكالمات الدولية وضمان استمرارية الاتصالات وفق أفضل المعدلات الدولية، كما أن هناك تركيزا على عدد من الدول التي شهدت زيادة في الحركة الدولية خلال العام الحالي في مختلف قارات العالم لضمان عدم وجود أي اختناقات أثناء ذروة حركة المكالمات في الحج. كما عملت الاتصالات السعودية ومنذ وقت مبكر على التنسيق مع عدد كبير من النواقل والمشغلين الدوليين لوضع خطة خاصة لحمل الحركة الفائضة الدولية عن المسار المباشر لجميع المسارات.