تقدمت بطلب للأمير سلطان رحمه الله بشرورة بتوسعة مستشفى القوات المسلحة واستجاب فوراً

وصفه برجل الحكمة والعطاء والاعتدال وفقده خسارة عظيمة.. مدير مستشفيات القوات المسلحة بالطائف:

رفع مُدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بمنطقة الطائف اللواء مُبارك القحطاني، أصدق وأخلص العزاء وبقلب ملئه الأسى والحزن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله وللأسرة المالكة الكريمة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فقيد الأمتين العربية والإسلامية رجل التقوى والعطاء, رجل الحكمة والاعتدال, الرجل الذي كرس حياته لخدمة دينه وبلاده وشعبه.
وقال اللواء القحطاني: رحل سلطان الخير، بعد مسيرة حافلة بالخير والعطاء وهي المسيرة التي ستبقى خالدة في صفحات التاريخ الإنساني كما أياديه الكريمة التي ستظل مذكورة مشكورة من جميع العرب والمسلمين.
وأضاف: كان رحمه الله رجل إنجازات وهو أقرب الناس في معاناتهم واحتياجاتهم ذو وقفات خالدة لا تُنسى مهما طالت الأعمار فمن لا يعرف أبا خالد سلطان الخير, لقد تكرم رحمه الله بالكثير من الخدمات التي تسعى لتقديم أفضل مستويات الخدمة للمرضى ومنها تبنيه إنشاء مركز السمع والكلام بمحافظة الطائف التابع لوزارة التربية والتعليم وبإشراف الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، التي تهدف لتقديم الخدمة العلاجية للطلاب الذين يعانون من صعوبات في السمع أو عيوب في النطق أو اضطراب في الكلام لفئتي طلاب التربية الخاصة وطلاب التعليم العام وتقديم الاستشارات وعمل الدراسات الميدانية اللازمة فيما يخص الطلاب الصم، حيث تبنى وعلى نفقته الخاصة إنشاء هذا المشروع الذي حظيت به هذه الفئة من رعاية كريمة ومتميزة أسوة ببقية مدن ومحافظات المملكة.
وقال: لن أنسى دعمه رحمه الله خلال عملنا بإدارة مستشفى القوات المسلحة بشرورة من خلال إحدى زياراته, حيث تقدمت بطلبي لسموه الكريم بتوسعة المستشفى وقد تجاوب ببادرة كرمه وعطائه وعلى حسابه الخاص بدعم المستشفى بأربعين سريرا وستة عيادات لغسيل الكلى بالإضافة إلى عيادات الأسنان وسكن الممرضات, ما كان له الأثر الكبير في خدمة المرضى.
واختتم اللواء القحطاني تصريحه بقوله: لن ننساك يا سلطان الخير فأنت في قلوبنا ولن ننسى مناقبك الحسنة والجميلة وأشهد الله أن سلطان الخير أدى الأمانة لربه ودينه ووطنه ومليكه وشعبه فأجزه عنا ي رب خير الجزاء وأسكنه فسيح جناتك.