الأمير سلطان شيد المساجد والمراكز الإسلامية وأغاث فقراء في العالم

كاتب العدل ابن خاتم ل «الجزيرة»:

أكد كاتب العدل بكتابة العدل الأولى جنوب الرياض الشيخ عوض بن خاتم، أن رحيل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، يعد فاجعة كبيرة ومصابا جلل، ونبأ أحزن شعب هذا البلد الكريم، وكذلك شعوب الأمتين العربية والإسلامية الذين عبروا عن أحزانهم في فقد هذه الشخصية العظيمة، وقال ابن خاتم: إن الأمير سلطان بن عبد العزيز، رجل مشهود له بالخير والبذل بسخاء في مساعدة كل محتاج سواء في داخل المملكة أو خارجها، فبالكاد لا تزور مكانا أو منطقة إلا وتجد لسلطان الخير «رحمه الله» عطاءً فيها، وأضاف: «لقد شيد رحمه الله المساجد والمراكز الإسلامية على مستوى العالم، ودعم الدعوة وأنفق الكثير في إغاثة الشعوب الفقيرة، وكانت له أياد بيضاء على الجميع». وأعرب كاتب العدل عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفظهما الله، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.