سليمان المكارم

أبياتٌ أُلقيت في احتفال تكريم مديرالتربية والتعليم للبنات بمحافظة المجمعة الأستاذ سليمان ابن عبدالرحمن الدخيِّل من قِبَل إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات وذلك بمناسبة تقاعده وبحضورمحافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله وجمعٍ من رجال الأعمال والتربويين والذي كان مساء الأحد 5-6-1432ه
قوافي الشعرِمنهلُها جزيلُ
وتَطْرَبُ من عذوبته الحقولُ
وتشدو الطيرُ في الأجواءِ جذلى
وزهرُ الروضِ منظرُه جميلُ
ودفقُ الحرفِ رقراقٌ نميرٌ
مع الأفذاذِ تكريمٌ فضيلُ
فأهلاً ياأميرُ تفوحُ ودًّا
لكم مجدٌ ومعدنُك الأصيلُ
شرُفناحين شاركتم بحفلٍ
يُكرَّمُ فيه فارسُنا النبيلُ
أميرَ الخيرِ يغمرُنا حبورٌ
بلقياكم لكم شكرٌ جزيلُ
ويامرحى بأهل العلمِ طُرَّاً
تراحيبٌ وليس بها ذبولُ
وفاءً تحضرون الحفلَ حباً
لشيخٍ نهجُه شرعٌ أثيلُ
سليمانَ المكارمِ هاك حرفي
يصوغُ الحبَّ يسكنهُ الصهيلُ
فأنت الشيخُ تنصرُ دين ربي
وللإصلاح خيلُكمُ يجولُ
حكيمٌ وافرٌ عقلاً نزيهٌ
ويأسرنا لكم خُلقٌ جليلُ
بك الوطنُ الأثير يزيدُ فخراً
عطاؤك وافرٌ ألِقٌ خَضِيْلُ
تقلدتَ المناصبَ زدتَ شكراً
فأحسنتَ الإدارةَ يا رسيلُ
ميادينُ العلا ترنو إليكم
لكم سبقٌ وفضلُكمُ يطولُ
علوتَ منابرَ الإرشادِ تبغي
حياةَ القلبِ قد بَرِئ العليلُ
خطيبٌ مُصْقِعٌ حاديك لفظٌ
أنيقٌ ساحرٌ شَهِدت عقولُ
من العمرِ المباركِ ربعُ قرنٍ
زها بالعلمِ ليس بهِ خمولُ
تربِّي النشءَ تزرعُها خصالاً
لتُزهرَ أنفسٌ يحيا الكليلُ
كبيرٌ في تعاملكم أثيرٌ
أليفٌ والتواضعُ لا يزولُ
تلألأ وجهُك الوضَّاءُ تزهو
على القسماتِ بَسْمَاتٌ تُميلُ
حسبتُك والإله لكم حسيبٌ
بأنك صالحٌ ولك القبولُ
خبيرٌ بالمناخِ فطينُ عقلٍ
مُصيبٌ إن توقَّعَ قد نسيلُ
أُحيي مَنْ تولَّى شأنَ حفلٍ
به ألقٌ ويُطربنا الهطولُ
فشكراً من صميمِ القلبِ تُهدى
إليكم والوفا فيكم نزيلُ
جزاكم ربيَ الرحمنُ أجراً
وفي الأخرى لكم ظِلٌ ظليلُ
فعذراً ثم عذراً إن كبا بي
جوادُ الشعرِ أوثَلُمَ الصقيلُ
رسا الحرفُ الرفيفُ يروم عذراً
على شاطيكمُ أين المُقيلُ؟
شعر- عبدالله بن سعد الغانم - تمير