نبّه وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الخارجي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، المتقدمين والمتقدمات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة إلى أهمية تحري الدقة أثناء إدخال البيانات المطلوبة للتقديم مشيراً إلى أن إدخال بيانات خاطئة تؤدي إلى إلغاء الترشيح للبعثة. وذكر الدكتور الموسى أنه سيتم إلغاء ترشيح المتقدم عند اكتشاف بيانات خاطئة حتى عند إصدار القرار النهائي للبعثة، مشيراً إلى ضرورة إصدار وثائق المتقدمين والمتقدمات باللغتين العربية والانجليزية، على أن تحوي كلمة (متخرج) ويحدد فيها سنة التخرج، بالإضافة إلى مطابقة المعدل التراكمي في الوثيقة مع السجل الأكاديمي، وأن يكون أصل المعدل محدد في الوثيقة من (4 أو 5) في وثائق الجامعات. وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث أن على المتقدمين والمتقدمات للبرنامج تقديم أصول الوثائق المطلوبة والسجل الأكاديمي أثناء التسجيل، مع طباعة الاستمارة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج وطلب الالتحاق بالجامعة، لافتا إلى أن هناك العديد من الطلبة في المراحل السابقة يخلطون بين السجل الأكاديمي وبين كشف الدرجات. وعن عمل اللجان في البرنامج، ذكر الدكتور الموسى أن طاقم عمل البرنامج يعمل بكامل طاقته استعداداً لانطلاق مراكز التدقيق في يوم 16 من الشهر القادم، وأن التحضيرات شملت حتى الآن عمل الترتيبات اللازمة مع إدارة الحاسب الآلي بالوزارة لتجهيز الاستمارات الإلكترونية المعبأة على موقع الوزارة، لسرعة التواصل مع المرشحين والمرشحات. ولفت إلى أن الابتعاث لمرحلة البكالوريوس يقتصر على التخصصات الطبية فقط بشرط ألا تقل نسبة الثانوية العامة للمتقدم عن 90% في قسم (العلوم الطبيعية أو ما يعادلها)، وألا تقل درجة اختبار القدرات العامة عن 80% والاختبار التحصيلي عن 80%، وكذلك ألا يكون قد مضى على حصوله على شهادة الثانوية العامة أكثر من 3 سنوات بدءاً من العام الدراسي 1428ه - 1429ه. على صعيد آخر نبّه الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث المتقدمين والمتقدمات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة لمرحلة البكالوريوس من أن يكون قد تمَّ قبولهم في الجامعات السعودية، ويتقدمون بعد ذلك لبرنامج الابتعاث. وقال: إن الوزارة ستقوم بمخاطبة جميع الجامعات السعودية بعد نهاية استقبال وثائق المتقدمين والمتقدمات للتأكد من كون الطالب قد أخذ فرصته وتم تسجيله في إحدى الجامعات أم لا. وعلّل الموسى ذلك بقوله: إننا نرفض في الوزارة أن يقوم أحد المتقدمين أو المتقدمات بأخذ فرصته وفرصة غيره بحجز مقعد له في الجامعة وحجز مقعد آخر في البرنامج، معتبراً ذلك بأنه هدر وتفويت للفرصة على باقي المتقدمين والمتقدمات. من جهة أخرى، ذكر الدكتور الموسى، أن على الطلاب والطالبات المزمع ابتعاثهم سرعة ترجمة الوثائق المطلوبة للالتحاق بالبرنامج، لتتمكن لجان التدقيق التي ستبدأ عملها في كل من منطقة الرياض والخبر وجدة وأبها المدينة والقصيم، من سرعة إنهاء إجراءاتهم.
