موظفو (سابك) يجتمعون على عمل الخير من خلال صندوق (بر)

عقد صندوق موظفي سابك الخيري (بر) جمعيته العامة غير العادية برئاسة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، الرئيس الدائم للصندوق، وحضور أمناء الصندوق وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية، وموظفي الشركة المساهمين، ومراجع الحسابات، وذلك يوم الأحد السابع من شهر رمضان المبارك 1432ه الموافق السابع من شهر أغسطس 2011م، حيث تم التصويت بالموافقة على جدول أعمال الجمعية.
من جانبه، قدم المهندس محمد الماضي شكره لمجلس أمناء صندوق (بر)، الذين يبذلون الجهود الخيّرة، ويقتطعون من وقتهم الثمين لوجه الله، منوهاً بالأعمال الجليلة التي قام بها الصندوق منذ تأسيسه، كما أثنى على تفاعل الموظفين مع هذا الصندوق الخيري، ما يدل على حب عمل الخير والسعي في بذل العطاء الإنساني، مؤكداً أن العمل الخيري بطبيعته عمل مستمر، وقابل للابتكار، مشيراً إلى وجوب استحداث طرق ومجالات جديدة في الأعمال الخيرية، كذلك أكد الماضي مسألة ترتيب الأولويات بالنسبة للأعمال الخيرية من حيث الأهمية والحاجة. داعياً المولى - عز وجل - أن يلتقي الجميع في جمعيتهم المقبلة خلال رمضان القادم بأعمال أفضل وإنجازات أكبر.
الجدير بالذكر أن صندوق موظفي سابك الخيري (بر) تأسس بتاريخ 21 جمادى الأولى 1423ه الموافق (31 يوليو 2002م) بناء على موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية تحت السجل رقم (21)، ويتكون الصندوق من مجلس الأمناء بتسعة أعضاء بما فيهم الرئيس ونائبه والأمين العام، ولجان المجلس وهي (المالية، والشرعية، والاجتماعية، والإعلامية)، وكذلك اللجان الفرعية في كل من الرياض والجبيل وينبع، التي تقدم الدعم والمساندة للمجلس. تتمثل أهداف صندوق (بر) في توفير قنوات إنفاق خيري معتبرة لموظفي (سابك) وشركاتها داخل المملكة، وتعزيز تكاتف مجتمع (سابك) وتواصله بشكل إيجابي مع احتياجات المجتمع السعودي، والمبادرة للقيام بالأعمال الخيرية في الوقت المناسب وبشكل مخطط ومنظم، من خلال تقديم الخدمات والإعانات الخيرية للفئات المحتاجة من المجتمع وفق الإمكانات المتاحة وفق الضوابط المعتمدة عبر مجالات وأنشطة متعددة أبرزها كفالة الأسر والأيتام، وبناء المساجد، وطباعة الكتب التوعوية، وحفر الآبار والسقيا، وإقامة أي نشاط يوافق عليه مجلس أمناء الصندوق.
حقق الصندوق العديد من الإنجازات خلال مسيرته الخيّرة تمثلت في كفالة 457 أسرة محتاجة تجاوز إجمالي عدد أفرادها 2400 فرداً، وبناء 13 مسجداً في أكثر من منطقة، كما تم حفر آبار في بعض القرى، وتمويل برنامج إغاثة نازحي منطقة جازان، وتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية للطلاب والطالبات المحتاجين من خلال توزيع 1400 حقيبة، ودعم مشروعات الحقيبة الدعوية باللغة الإنجليزية، ورعاية رحلة للجاليات المسلمة إلى المدينة المنورة، وتنفيذ مشروع إعانة الشتاء للأسر المسجلة بالصندوق، وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية المتنوعة.