كشفت مؤسسة المقدسي في تقرير لها ((حصلت الجزيرة على نسخة منه)) إنها حصلت على شريط فيديو يظهر عملية خطف الطفل الفلسطيني (إسلام جابر -13 عاما) من منطقة رأس العمود بمدينة القدس، من قبل مجموعة من المستعربين، اليهود المتنكرين بلباس مدني فلسطيني يساندهم جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي. وأوضحت مؤسسة المقدسي أن المستعربين اليهود قاموا باحتجاز الطفل «جابر» في مستوطنة رأس العمود، قبل نقله إلى المقبرة لمدة ساعة كاملة تعرض خلالها للاعتداء بالضرب وهو معصب العينين، الأمر الذي استدعى نقله للمستشفى، ويعاني حالياً من رضوض في أنحاء جسده، وألم حاد في ساقه. يذكر أن قوات الاحتلال تستخدم وحدات المستعربين الخاصة التابعة لها في عمليات الاعتقال وتحديدا في المدينة المقدسة وأحيائها. وفي سياق ذي صلة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام الأساليب المختلفة من اجل اعتقال الفتية الفلسطينيين وزجهم في سجونها، إذ استخدمت هذه المرة جهاز الهاتف النقال لاعتقال الفتى الفلسطيني «محمود محمد زعول - 17 عاما» من سكان قرية حوسان الى الغرب من مدينة بيت لحم. وقام احد ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلي بالاتصال الهاتفي وطلب منه المتحدث الذي عرف بنفسه على انه ضابط إسرائيلي التوجه إلى مقر الحكم العسكري الإسرائيلي المقام في مجمع غوش عصيون الاستيطاني وهناك جرى اعتقاله، وذلك بحسب مصدر أمني فلسطيني.
