امتدح المدرب الوطني علي كميخ العمل المميز الذي قدمه رئيس إدارة نادي النصرالأمير فيصل بن تركي خلال توليه رئاسة النادي والتي تمثلت في إحضار العديد من اللاعبين المحليين الجيدين كان لهم بصمة واضحة في مستويات الفريق إلا أنني طالب الأمير في الوقت ذاته بالاستمرار والعمل بهدوء والقرب من أعضاء شرف النادي بأي شكل من الأشكال والقرب من اللاعبين والمدربين الوطنيين والإعلام، كما أتمنى من سموه أن تكون هناك دعوة كريمة خلال شهر رمضان الكريم لأعضاء شرف النادي تحت شعار: (كلنا نحب النصر) وأن يتنازل عن قناعاته في تهيئة الفريق التي تحقق له المنافسة في الفريق للموسم المقبل وأن يحرص على اختيار جهاز فني ذي مستوى عالٍ والتعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى عالٍ يخدمون الفريق مع المجموعة الموجودة، وأن يكون من خدموا النصر أمثال يوسف خميس وعلي كميخ وصالح لمطلق و بندر العمران ومحيسن الجمعان و توفيق المقرن وغيرهم يحضرون في النادي كجهة استشارية، فالنصر كبير بنجومه السابقين والموجودين، وأراهن على أن النصر الموسم المقبل سيكون فارس الموسم إذا تقاربت وجهات النصر والتف الجميع حول النصر وعمل الجميع يداً بيد لخدمة هذا الفريق. واستطرد قائلاً: هناك العديد من السلبيات التي ساهمت في تدني مستوى الفريق الموسم الماضي منها اختيار المدرب زنيجا الذي أعطي كافة الصلاحيات في اختيار اللاعبين الأجانب الذين لم يكن النصر بحاجة لهم أمثال رزفان وماكين وبتري وكان من المفترض إحضار لاعبين أجانب أوروبيين أفضل منهم في المستوى ولم تكن النظرة الثاقبة موجودة في اختيار لاعبين من أصحاب القيمة الفنية الكبيرة والعالية التي تفيد الفريق. كما أن اختيار اللاعب الكويتي بدر المطوع يعتبر شيئاً جيداً لكنه لم يكن مطلب النصر الذي كان بحاجة إلى مهاجم صريح. كما أن السلبية الأخرى ترك الحبل على الغارب في المفهوم الصحيح في اختيار اللاعبين الأجانب، ولم يكن هناك توفيق في الأصل في اختيار من يختار هولاء اللاعبين، وأعني مدرب الفريق الذي ترك له مساحة حرة في عملية الاختيار، وساهمت هذه المساحة في هدر حقوق اللاعبين المالية التي لم تصرف بالشكل الجيد وألقت بظلالها على مرتباتهم في منتصف الموسم وهذا أفقد النصر شخصيته في كثير من المباريات ولم يكن العمل الفني مع زينجا واللاعبين الأجانب على مستوى النصر الذي دعم بلاعبين محليين جيدين كانت لهم بصمة واضحة في أداء النصر أمثال محمد السهلاوي وخالد زيلعي وأحمد عباس وسعود حمود وعبدالرحمن القحطاني وعمر هوساوي الذي أحضر مؤخراً للفريق، والحقيقة لم يكن لي دور في إحضاره إلا أنني كنت من المعجبين بمستواه وما قدمه مع الفريق. كما عاب على الإيطالي عدم المحافظة على تقدمه في ست مباريات خسر خلالها في الوقت الضائع وأكد أن النصر وقع في خطأ جسيم عندما أبرم تعاقده مع المدرب الكرواتي دراغان بطريقة لم يتوقعها العارفون والفاهمون بكرة القدم الذي أفقد النصر فرصة المنافسة، وكان ثمن هذا التعاقد عدم احترام اللاعبين لهذا المدرب لعدم قدرته على تحمل المسؤولية. ولم تكن الإدارة النصراوية قادرة على إلغاء عقود اللاعبين الأجانب الذين ذبحوا النصر من الوريد للوريد وأضاعوا شخصة الإدارة في شهر ونصف في وقت تعاقدها مع دراغان الذي فقد النصر المحافظة على ما حققه في البداية والوصول للأدوار الهامة في مسابقة دوري زين ومسابقة دوري آسيا للأبطال ومسابقة كأس ولي العهد. واعتبر كميخ أن الجميع شركاء من إدارة وأعضاء شرف فيما حدث للنصر لأنهم تركوا فيصل بن تركي يحارب لوحدة ويوفر ما يحتاجه الفريق. واستغرب كميخ عدم توجه الإدارة لتبادل الآراء مع المدربين الوطنيين ومن خدموا الفريق في فترة سابقة والاستعانة بآرائهم، ولم نتوقعها إطلاقاً لعدم الاستشارة الفنية في هذا الموسم، وكان هناك بعد متعمد في عدم التواصل معنا. وحول المطالبة بإبعاد مدير الفريق سلمان القريني قال: في رأي الشخصي إن القرني من أبناء النادي الذين خدموه فهو يملك فكراً جيداً، ولديه الشيء الكثير لكن المشكلة أن الفريق لم يحقق مع القريني بطولة، ولو تحقق هذا الشيء لتغيرت اللغة تجاه القريني؛ وأشكر الأمير فيصل على شجاعته وتحمله كامل المسؤولية وأعطاء الصلاحيات على من يعمل معه بهذه القوة والحماس.