زينب خليل

أشتاق إليك

تاهت على شفتاي كل الحروف
وماعدت انطق.. فماذا أقول؟؟
بقي حبيبي تحت الظل هنالك... استعجل اشراقته
حبيبي
لست مثل الآخرين ولن تكون إلا أنت
أتجرع اختيارك.. جفاء قلبك وعقلك أنت
ولكن وآه حسرتاه!!! كان فراقاً بضغطة إصبع.
برسالة مدونة بحروف وكلمات غريبة...
آآه يا حبيبي
أشعر أني في زاوية بمكان أبعد أن يكون على الأرض
بل وقف الزمان عندي وعجزت عن أي رد
وتجاوز ادراكى.. احتواء قسوتك
حتى اللحظة وقد مضى على فراقك شهر
مازالت تذبحني كلاماتك كل لحظة
وربيع عمري ذبل... يجتاحني حزناً يكسو كل أحلامي
يا حبيبي.. استوحش كل شيء
أتوه جاهداً في تفسير سبب هجرانك
يا حبيبي
يهون على كل شيء... إلا فراقك
إلا أن تركن بعيدا... إلا أن تحزن أنت
كن رائع كما عهدتك بقسوتك وبرقتك وبكل مابك
فما الذكريات وما الحنين..
نعم يا حبيبي...
يسكن الاستغراب والشوق قلبي
والصبر بات مكاني ودائي في رحلة العمر
تعتب انتظارا على أبواب أحلامي الصغيرة...
وتحتار آهاتي... ما أصعب أن يقهر الحب في عقر قلبك
وتعلو قيمة هجر.. ويطول عمر الألم
علمني جرحك ألا أجرب حب في غد.. وهل الحب الأول وهماً
حبيبي
هل سمعت عن قتل النبضات
وعن موت بطيء للحنين عبر الصدمات
حبيبي لا تعش باستدارة ظهرك
ارحل أيه الحزن عنى.. كفا
نعم اشتاق إليك ولكن...