جي أل ايفينتس العالمية تدشن عملياتها في أبوظبي

دشنت «جي أل ايفينتس»، الشركة العالمية المتخصصة في توفير حلول وخدمات الفعاليات ومقرها ليون، مكتبها الجديد في أبوظبي، مع الكشف عن تنظيمها ل»معرض بيسين أبوظبي» خلال شهر أبريل 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لخدمة قطاع أحواض السباحة والسبا في منطقة الشرق الأوسط.
وتغطي أنشطة الشركة تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات وإدارة مقار ومرافق إقامة الأحداث، حيث تطمح إلى تعزيز عملياتها لتصبح إحدى الشركات الرائدة في مجال تنظيم المؤتمرات المتخصصة في العاصمة الإماراتية.
وقال يان روبرت، مدير منطقة الشرق الأوسط في «شركة جي أل ايفينتس»: «نمتلك علاقات وثيقة مع أبرز الجهات العاملة في صناعة الفعاليات في العالم، ونسعى إلى تشجيعهم على تنظيم معارضهم ومؤتمراتهم في أبوظبي».
واعتبر روبرت «معرض بيسين أبوظبي 2012» الخطوة الأولى ضمن خطط الشركة الطموحة، حيث تتطلع إلى استقطاب مؤتمرات دولية كبيرة وفعاليات حية بما في ذلك أحداث رياضية واحتفالات ترفيهية، إلى العاصمة الإماراتية.
مكتب أبوظبي هو ال90 ضمن شبكة فروع الشركة في مختلف أنحاء العالم، والتي يعمل بها نحو 3.500 موظف.
وأوضح روبرت: «نتطلع إلى العمل عن قرب مع الدوائر والهيئات الحكومية في أبوظبي لتعزيز برنامج الفعاليات المقامة في العاصمة الإماراتية بما يتماشى مع خطة الرؤية الاقتصادية أبوظبي 2030. ونضع نصب أعيننا تنظيم 8 مؤتمرات دولية في أبوظبي، يستقطب بعضها 12.000 زائر إلى الإمارة».
وتبلغ العوائد السنوية لشركة «جي أل ايفينتس» مليار دولار أمريكي، وتضم قائمة أنشطتها ما يزيد على 250 حدث تتنوع من تلك المخصصة للأعمال إلى الفعاليات التجارية عبر 12 قطاعاً، منها فعاليات أقيمت في كأس العالم لكرة القدم وكأس العالم للرجبي وكأس آسيا لكرة القدم في قطر ودورة ألعاب الكومنولث. وتشتمل أنشطتها الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط على فعاليات في قطر والسعودية ودولة الإمارات.
وقال كريستوف دراي، مدير مكتب أبوظبي في شركة «جي أل ايفينتس الشرق الأوسط»: «تتصدر دول الشرق الأوسط قائمة مناطق النمو الاستراتيجي لعملياتنا. وتواصلنا مع جهات دولية رائدة في قطاع المؤتمرات والمعارض أعطتنا ثقة كبيرة في الفرص المتاحة في أبوظبي».
واختتم: «نرى أن مجالات النمو الرئيسية لصناعة الفعاليات في أبوظبي تتركز في قطاعات البيئة والطاقة والنقل والرياضة والرعاية الصحية. وتتميز الإمارة بأنها وجهة يرتبط فيها التعليم بالتنمية. ووجدنا آفاقاً سانحة للمساهمة في تطوير صناعة الأحداث والمؤتمرات، حيث يمكننا تقديم خبراتنا الدولية لدعمها. وتنفرد أبوظبي ببنية تحتية حديثة للفعاليات، وحان الوقت لاستثمار إمكاناتها الواعدة».