نيابة عن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض افتتح الأمير محمد بن سلمان المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض أمس، المؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقال الدكتور فهد العقل رئيس اللجنة المنظمة إن التطورات الطبية الحديثة التي تقتنيها المستشفيات الطبية، إضافة إلى وجود الكوادر المتخصصة في حديثي الولادة ساعدت - بإذن الله - على إبقاء حياة الأطفال الخدج ممن هم في أوزان 600 جرام. وبين العقل أن الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة، عملت على تنظيم هذا الملتقى العلمي سنويًا والذي يهدف إلى رفع الخدمة الطبية المقدمة للأطفال حديثي الولادة من خلال أطروحات علمية حول آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية من مستجدات تشخيصية وعلاجية في طب حديثي الولادة، حيث يشارك في استعراض هذه الأطروحات نخبة من الخبراء والباحثين العاملين في طب حديثي الولادة المحليين والعالميين. وأضاف الدكتور فهد العقل: بلغ عدد المشاركين 600 مشارك ومشاركة من المملكة العربية السعودية ومن الدول المجاورة، فقد بلغ عدد المشاركين من خارج المملكة 60 مشاركًا من مصر الشقيقة، و 27 مشاركًا من دول الخليج، و 18 مشاركًا من السودان، كما كان هناك مشاركون من الأردن وسوريا واليمن. من جانبه أوضح الدكتور صالح العليان رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة، أن عام 1960م شهد انفصال طب الأطفال حديثي الولادة عن طب الأطفال ما جعله يعمل على تطوير الحاضنات التي تراقب كل ما يحدث للطفل الخديج من تغيرات في تنفسه ودقات قلبه ودرجة حرارة جسمه، كما شرع بإدخال التقنيات المتطورة في تطوير تغذية الطفل الخديج وأجهزة التنفس الذكية ومنع الإصابة أو التقليل من حدوث الإعاقات التي تجعل الطفل الخديج عرضة لها والتي قد تؤثر على حياته المستقبلية، مشيرًا إلى أن طب حديثي الولادة نافس المهتمين بعلم الخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة لمعالجة وبناء الأنسجة التالفة والتي تعمل على استعادة العضو المتضرر لوظائفه. بعد ذلك قام سموه بتكريم المشاركين في المؤتمر، ثم قدم رئيس المؤتمر درعًا تكريميًا لراعي الحفل. عقبها قام الأمير محمد بن سلمان بقص شريط الافتتاح للمعرض الطبي الذي تشارك فيه الشركات المتخصصة في الأجهزة الطبية.