وفد «الجزيرة» يطلع على مبادرات الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في المنطقة الشرقية بدعوة كريمة من سموه

أمير المنطقة الشرقية يشيد بجهود صحيفة الجزيرة في المجال الإعلامي

الدمام - سلمان الشثري - ظافر الدوسري - محمد السليمان - عيسى الخاطر - ناصر بن فهد :
زار وفد من صحيفة الجزيرة برئاسة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير الصحيفة، عدد من مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وضم الوفد مسؤولي ومحرري مكتب الصحيفة في المنطقة الشرقية، وشملت الزيارة جامعة الأمير محمد بن فهد، وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات، ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، ومشاريع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر، وبرنامج قياس رضا المستفيدين من الخدمات الحكومية.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما تقوم به صحيفة «الجزيرة» والقائمون عليها من جهود في المجال الإعلامي، كان ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة رئيس تحرير «الجزيرة» الأستاذ خالد بن حمد المالك وعدد من مسؤولي مكتب الصحيفة بالمنطقة.
من جانبه قدم الأستاذ خالد المالك شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعوته الكريمة واستقبال سموه له ولزملائه مشيداً بجامعة الأمير محمد بن فهد ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير ومشاريع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر وبرنامج قياس رضا المستفيدين من الخدمات الحكومية. فيما تسلم سموه كتابا من الأستاذ خالد المالك عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعنوان (حبيب الشعب) أصدرته صحيفة الجزيرة.
وفد «الجزيرة» يطلع على جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بالتطور التقني فيها
بدأ وفد صحيفة الجزيرة الجولة بزيارة لجامعة الأمير محمد بن فهد حيث استقبل الوفد نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور نصار بن محمد شيخ، والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن بن محمد العبدالغني معتذراً نائب مدير الجامعة باسم مدير الجامعة لعدم تمكنه من الحضور لسفره خارج المملكة في مهمة رسمية.
واطلع الوفد على الإستراتيجيات والخطط المستقبلية للجامعة وطرق تطويرها، بالإضافة إلى المنهج الذي تتبعه جامعة الأمير محمد بن فهد في إدارة برامجها الدراسية في مجالات الدراسات العليا كجامعة رائدة تستند في أنظمتها على خبرة هيئة استشارية عالمية تضم في عضويتها 32 جامعة أمريكية.
وتجول وفد جريدة الجزيرة في أقسام الجامعة واستمع إلى شرح مفصل عن المعامل والتخصصات ومنها تقنية المعلومات والفصول والمناهج الدراسية التي تقدمها الجامعة، ضمن الاطلاع على تجربة إنشاء الجامعة وأساليب التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع فيها.
كما استمع الوفد الزائر إلى عرض عن الجامعة وبرامجها الأكاديمية وشراكاتها الإستراتيجية مع مختلف الجامعات والمؤسسات العالمية، حيث إن جامعة الأمير محمد بن فهد جامعة متميزة في مجال التعليم العالي خصوصاً وأنها تسعى إلى خدمة مجتمعها عن طريق تخريج قادة المستقبل المؤهلين لصنع القرار وتحمل المسؤولية بالإضافة إلى مشاركة الجامعة في عملية التنمية والتطوير عن طريق البحوث والدراسات، كما شاهد الوفد الزائر المرافق الجامعية المختلفة وتعرفوا من خلالها على البيئة التعليمية وأساليب التدريس الحديثة من خلال الفصول الذكية ومعامل اللغة الإنجليزية والتقنيات الحديثة في التدريس الأكاديمي والتي تعكف إدارة الجامعة على توفيرها للطلاب من أجل تسهيل الدراسة الأكاديمية بمتطلبات العصر التقني بالإضافة إلى النظرة المستقبلية للجامعة والتي تسعى من خلالها إلى تجهيز شباب قادرين على التميز في مستقبلهم الوظيفي.
من جانبه أشاد الأستاذ خالد المالك بالتطورات المميزة التي تشهدها جامعة الأمير محمد بن فهد في التقنية وفلسفة التعليم لتقديم أفضل الخدمات لطلابها لمواكبة عصر التقنية في التعليم العالي.
وتأتى هذه الزيارة في إطار حرص جامعة الأمير محمد بن فهد على تكوين شراكات مع مؤسسات إعلامية محلية ودولية، لها ثقلها كصحيفة «الجزيرة» وانطلاقاً من مفهوم أن جامعة الأمير محمد بن فهد جامعة سعودية بمعايير عالمية.
«الجزيرة» في صندوق الأمير
سلطان بن عبدالعزيز
وخلال جولة وفد الجزيرة في المنطقة الشرقية استقبل حسن الجاسر الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات رئيس التحرير خالد المالك وأعضاء مكتب الدمام الإقليمي بمقر الصندوق.
وأكد الجاسر أن الصندوق يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ودول الخليج العربي والثاني من نوعه على مستوى العالم العربي, وقدم فكرة الصندوق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ويعد إحدى المبادرات الخيرة لسموه التي تخدم المنطقة الشرقية وأبنائها.
وبين أن الصندوق استطاع مواءمة عمل تلك المشاريع مع ثقافات المرأة السعودية بحيث لا يكون هناك صدامات مع تلك الثقافات حتى أصبحنا نشهد اليوم الإقبال الهائل والتقدم بمشاريع رائدة من الصندوق تحقق رغبات الأسرة السعودية من عمل الأكلات الشعبية بالمنزل وتوصيلها إلى إقامة حفلات كبيرة للمناسبات المحلية بصنع الفتاة السعودية بديلا عن تلك المحال والمؤسسات القائمة التي تقوم بها ربما عمالة وافدة.
وقال إنه يجري حاليا العمل على إنشاء برج مكون من 10 أدوار وهو في مراحله النهائية وسوف يعود ريعه لدعم تلك المشاريع, مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بمبلغ 10 ملايين ريال بالإضافة إلى دعم رجال أعمال المنطقة.
ونوّه إلى أن صحيفة الجزيرة تعد من وسائل الإعلام الرائدة التي عرفت بوقوفها وإبرازها أخبار الصندوق خصوصا, وتعد أيضاً المساند الإعلامي الكبير للمشاريع والأنشطة. متمنيا أن يبقى هذا الجسر والتواصل عاموداً أساسياً لتكملة مشوار النجاح.
فيما أشارت هناء الزهير نائبة الأمين العام للصندوق أن الصندوق يهدف إلى تنمية ودعم الأفكار المتميزة في محيط الأعمال وتشجيع روح المبادرة والإبداع عند السيدات ونشر ثقافة العمل الحر في المجتمع وتشجيع قيام مشاريع صناعية نسائية صغيرة حرفية وخدمية تكون دعامة ومغذية لما هو قائم من صناعات كبيرة وتوعية السيدات بحجم فرص الاستثمار الصغيرة المتاحة, حيث استطاع الصندوق توفير 400 فرصة عمل للفتيات من بين 800 متقدمة لمشاريع.. مشيدة بفوز 3 مشاريع لفتيات الصندوق بمسابقة المشاريع الواعدة في غرفة الشرقية وجائزة الأمير محمد بن راشد بن مكتوم بدولة الإمارات.
وقالت إن الصندوق تميز ب3 عناصر الأول منها تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية لرائدات الأعمال والتي تساعدها على إدارة مشروعها بنفسها والاعتماد الكلي على ذاتها في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشروعها, والثاني يقوم البرنامج على دعم صاحبات المشاريع الصغيرة بزيارة ميدانية للمنشآت المنجزة لتفقد ورعاية المشروع، من النواحي الفنية والمعنوية, والثالث تمكين رجال الأعمال من الاطلاع على إنجازات رائدات الأعمال السعوديات من خلال دعم صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لها.
فيما اقترح خالد المالك رئيس التحرير على أمين عام الصندوق بحضور الصندوق بوسائل الإعلام المتعددة وتزويدها بمستجدات الصندوق ونجاحات المشاريع للفتيات والمشاريع التي لم تنجح أيضا, لتوضيح أن هناك خلية تعمل من أجل الفتاة السعودية وتكوين سيدات أعمال عبر مشاريع صغيرة لتصبح كبيرة, ناهيك عن تشجيع المرأة السعودية على الإبداع و التميز في شتى المجالات وإبراز الجهود التي تبذل كي تقوم المرأة بدورها الحقيقي بالمجتمع وتكون قيادية في المدرسة والجامعة, وتستطيع مخاطبة الناس باختلاف عاداتهم ومناصبهم, وبذلك تأخذ المرأة مكانها بأمان من خلال شخصيتها وتمسكها بزمام المسؤولية والمحافظة على المشروع الذي حصلت على دعمه من الصندوق المبارك والرائد في تخطيطه ومتابعته أولاً بأول حتى تثمر تلك البذرة ويجنى ثمارها ليعود بنفعها على نفس الفتاة وعلى المجتمع بأكمله.
«الجزيرة» في مشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر
كما زار وفد الجزيرة مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر وكان في الاستقبال الدكتور عبد الله بن حسين القاضي المشرف العام على المشروع حيث قام الوفد بجولة على مرافق الإسكان ابتداءً من مجلس الحي والوحدة الصحية ومحطة التحلية الخاصة بالإسكان ورياض الأطفال والمسجد وبعض النماذج على الإسكان الميسر من شقق مكونة من دور أو دورين، وقال الدكتور القاضي في ختام الجولة: إن زيارة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك وأعضاء التحرير جاءت بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية للاطلاع على جزء يسير من مبادرات سموه الكريم وبلا شك بأن زيارة سعادته لمشروع الأمير محمد للمساكن الميسرة ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير تعتبر دعماً كبيراً جداً لنا كعاملين في هذه الأجهزة والصروح كون خالد المالك شخصية مرموقة ومعروفة لدى الكثير من المهتمين الإعلاميين وغيرهم خصوصاً أنه يرأس إحدى أكبر الصحف العربية والتي لها مكانتها واحترامها بين القراء. وأشار إلى أن تواجده بيننا واطلاعه على المشاريع سيعزز من موقفنا من الناحية الإعلامية ويعطي المزيد من الحافز لبذل ما هو أكبر وأكثر ولاسيما لإبراز الجهد أمام شرائح المجتمع والذي يغيب عن الكثير عنهم سواء عاملين في قطاع الدولة أو القطاعات الخاصة وأعتقد بأن لهذه الزيارة ردود فعل إيجابية على المجتمع وسينعكس ذلك إيجابياً ويعطي المزيد من الدعم والاهتمام لمثل هذه المشاريع أو غيرها.
وذكر أن مشاريع الأمير محمد للمساكن الميسرة بدأت فكرتها منذ فترة وسمو الأمير حرص بأن تعيش الأسر في بيئة كريمة لائقة بهم اجتماعيا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا وفي الوقت نفسه أحب سموه بان تكون هذه البيئة محاضن وبمثابة جامعات من خلالها يتعلمون سلوكيات إيجابية ترتقي بهم سواء في المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي ليخرجوا من دائرة الفقر والعوز والحاجة إلى دائرة الاستقلال والوقوف على الأرجل وهناك برامج تدريبية وتأهيلية ضمن هذه المساكن ومصاحبة لها لكل الفئات وهذه المشاريع ممتدة على مساحة المنطقة الشرقية بكاملها والخطة ببناء 2000 وحدة سكنية وهي مقسمة على مراحل؛ المرحلة الأولى في مدينة الدمام وقد تم الانتهاء منها كما تم إسكان الأسر فيها والمرحلة الثانية بالوسيع وهي قريبة من البطحاء وقد أنجزت وهي الآن يسكنها أفراد الأسر والمرحلة الثالثة في حفر الباطن وتم الانتهاء منها وبالقريب سيتم إسكان الأسر فيها والمرحلة الرابعة بالقرية العليا وسيتم التنفيذ فيها قريبا وكذلك النعيرية وهي الخامسة بالإضافة إلى المراحل السادسة في بقيق والسابعة في الأحساء والثامنة في العوامية.
وهناك مرحلة خارج المنطقة الشرقية وهي في جيزان حيث تم استلام الأرض والانتهاء من التصاميم وتم البدء في الأعمال الإنشائية المتعلقة بالمرافق والخدمات للأرض وفي القريب العاجل نكون قد انتهينا من البنى التحتية وبعد ذلك يبدأ إنشاء الوحدات السكنية عليها والتي ستكون 200 وحدة سكنية بالإضافة إلى المرافق التي تتواجد مع المشروع من حدائق ومساجد مدارس وأسواق ورياض أطفال.
وأشار القاضي بأن سمو الأمير محمد بن فهد يرى أن المسكن هو الهاجس الأول للأسر وهذه المشاريع سيكون لها مردود إيجابي لدى بعض الأسر من الناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والسلوكية وهذه الأسر ستساهم إيجابياً في دفع عجلة التنمية في المملكة.
«الجزيرة» في مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير
وشملت جولة «الجزيرة» زيارة مركز (الأميرة جواهر لمشاعل) الخير حيث كان في استقبالهم الدكتور عبدالله القاضي أمين عام جمعية البر والمشرف العام على مشاريع سمو الأمير محمد بن فهد للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية والأستاذة بدرية العثمان مديرة مركز الأميرة جواهر والأستاذ محمد اليابس مدير مشروع الأمير محمد بن فهد للمساكن الميسرة بالدمام واطلع رئيس تحرير «الجزيرة» والوفد المرافق على محتوى المركز والذي يعد ثمرة من ثمار الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ويعتبر من المنجزات التي يعود نفعها على فتيات الأسر المحتاجة ورفع مستواهن المعيشي وزيادة فرص العمل والذي يحظى بمتابعة حثيثة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود حرم سمو أمير المنطقة الشرقية وذلك من خلال جولة في أرجائه شملت رياض الأطفال ومركز التدريب والتأهيل وإسكان الطالبات والصالة المتعددة الأغراض والنادي الصحي، كما تم الاستماع لشرح من الدكتور القاضي أوضح فيه محتوى المركز ومشاريعه المتنوعة التي تخدم المجتمع، موضحاً الدور الذي يقوم به كل مشروع وكل عنصر من عناصر المشروع له مداخل خارجية ببوابته ومتصل بالبهو، ومن المشاريع قاعة المشاعل للاحتفالات والمناسبات التي يتم تأجيرها وريعها للمركز، ومعمل متكامل لصناعة الزي الموحد يقوم بتأمين الزي لجميع روضات المنطقة الشرقية ومعرض السدو والذي قام المركز بالاستعانة بكبيرات السن لتدريب الفتيات ومن ثم أصبحن هن يدربن ويقمن على الإنتاج ومن ثم بيع المنتج الذي يوجد عليه إقبال كبير من قبل كبريات الشركات ويتم شراؤه للإهداء لكونه من التراث القديم، وتتم داخل المركز خياطة البدل حيث يتم شراؤها من قبل الشركات، كما أن هناك خاماً من الوبر يستورد ويصنع منه بالمركز مناشف وتأمين عدد منها للمستشفيات بعد التأكد من مطابقته للمواصفات، كما أن هناك قسم التأهيل على الإنتاج من قبل فتيات المركز وفي الوقت نفسه غالبية المنتج مباع وما يميز المركز أن المدربات سعوديات.
المالك يشكر الأمير محمد بن فهد
ويصف مبادراته بالإنسانية
وفي ختام الزيارة نوّه خالد المالك رئيس التحرير إلى أن تفضل سمو الأمير محمد بن فهد أمير منطقة الشرقية بدعوته لزيارة المنطقة والمواقع الإستراتيجية كان لها الأثر الكبير على نفسه وعلى نفس كل زميل في صحيفة الجزيرة, وأضاف أن ما سمعه من سمو الأمير من اهتمام ورعاية لجامعة الأمير محمد ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وكذلك الإسكان الميسر ومركز الأمير سلطان, كلها أعمال وإنجازات يفخر المواطن بها, ويمكن أن يتعرف من خلالها على مؤشرات مهمة جداً على تعاون رجال الأعمال في المنطقة الشرقية مع سمو الأمير في دعم هذه المشاريع الإنسانية التي تمثل جانباً من كثير من المنجزات التي تحققت في المنطقة الشرقية بفضل الاهتمام والدعم والمساندة والمتابعة من قبل سمو الأمير محمد بن فهد.. مقدماً شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على الوقت الذي أعطاه للجزيرة للاستماع منا ولكي نستمع منه, حيث لمسنا المحبة والمشاعر الطيبة التي يكنها للجزيرة والآمال التي يعلقها عليها لتكون مساندة لمثل هذه الأعمال.