البيئة النقية هي الرئة الثانية

الأخ رئيس التحرير بجريدة الجزيرة خالد حمد المالك وفقه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد قرأت في جريدتكم العدد 10449 في 14/2/1422هي تحت عنوان «حتى نستمتع بالمساحات الخضراء ونستظل بالأشجار ايقاف الاعتداء على الطبيعة من قبل أعداء البيئة» للاخ المهندس عبدالعزيز محمد السحيباني واضم صوتي لصوته والى مناداته لانصار البيئة وحمايتها وأضيف الى الاستمتاع بالمساحات الخضراء والاستفادة من الظل استنشاق الهواء النقي والاكسجين والبيئة النقية والطبيعية تعتبر الرئة الثانية للانسان وألاننسى دورة الحياة فالواجب على الجهات المختصة ايقاع أقصى العقوبات على من يدمر الطبيعة ويقوم باقتلاع الاشجار مثل الغضاء والأرطى والطلح او تدمير ما يتم زارعته من قبل الزراعة فالله سبحانه وتعالى اعطانا ووهب لنا طبيعة خلابة مثل محميات الغضاء في نفود الثامربة بالقصيم المعروفة بالصعافيق ويقوم مركز الثامرية بحمايتها فيجب المحافظة عليها لأن الله سبحانه انبتها وأسقاها فيجب علينا حمايتها ولم تأخذ جهداً واموالاً طائلة مثل ما تتكبده وزارة الزراعة والمياه ومديرياتها من الاستنبات وزرع الشجيرات ان ما دمر بالطبيعة لن يعوض فالحذر الحذر وردع وعقاب المتهورين فالطبيعة للجميع ويجب التعاون وعلى وزارة المعارف تعريف الطالب بالطبيعة وحمايتها والله الموفق.
متعب ذعار يعقوب الحميداني