القادسية يبدأ استعداده للموسم الكروي

وسط معنويات عالية

استغربت الادارة القدساوية ما أثير مؤخراً حول استعداد فريق القدم بالنادي لخوض منافسات الموسم «22 1423ه» فضلاً عما تردد حول تذمر اللاعبين وعدم الارتياح لبرامج الإعداد اللياقي والبدني الذي يتم تنفيذه خلال الفترة الحالية.
وقالت الادارة عبر بيان صدر أمس أن استعداد الفريق سيكون على عدة أسس حيث يتولى الكابتن محمد عبدالقادر أغربي فترة الإعداد البدني وتدريبات اللياقة البدنية لرفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين لتقوية الأربطة والعضلات وتحسين الجهاز التنفسي وهو من الكفاءات المتخصصة في علم التربية البدنية وحاصل على بكالوريوس تربية بدنية وأمضى العديد من الدورات التدريبية المتخصصة بألمانيا واليابان وموريتانيا وسبق له العمل مع المنتخبات الوطنية للجودو بالجزائر وموريتانيا والسعودية.
كما يتولى السيد/ أندريه أودفينيكو «أوكراني الجنسية» الإشراف على جميع النواحي الخاصة بالعلاج الطبيعي للاعبين وهو يحمل مؤهلا جامعيا في الثقافة الجسمانية والرياضية كذلك العلاج الطبيعي واليدوي.
وسبق له العمل كأخصائي علاج طبيعي بأكبر مسشفيات أوكرانيا وكذلك فريق أوكرانيا القومي للسباحة والمنتخب السعودي وأعير من قبل النادي للعمل مع منتخب فريق كرة القدم الأول خلال تواجده بالمنطقة الشرقية.كما قال البيان القدساوي أن الإشراف العام على الإعداد البدني وتشخيص الإصابات سيكون لدى الدكتور/ عبداللطيف صالح الصالح وهو عضو مجلس الإدارة واستشاري جراحة عظام وعضو بالاتحاد العربي السعودي للطب الرياضي.
على أن يتولى الكابتن حمد عبدالرحمن الدوسري الإعداد الفني والمهاري للاعبين وهو من الكفاءات الوطنية ومكلف أخيراً للعمل كمساعد لمنتخب المملكة للشباب لكرة القدم.
وأكد البيان أن جميع اللاعبين منتظمون بالتدريبات منذ بداية فترة الاعداد ويتمتعون بمعنويات عالية وإصرار وجدية واستجابة كاملة للتعليمات.
مشيراً إلي أن جميع جوازات سفر اللاعبين محفوظة لدى النادي منذ بداية فترة الإعداد تنفيذاً للتعليمات الداخلية ولا يمانع النادي في تسليمهم إياها في حالة ما إذا دعت الضرورة إلى ذلك وفق آلية عمل معينة مع التزام الجميع بالتعليمات الصادرة في هذا الخصوص ودون أي استياء وعن قناعة كاملة.
والإدارة تستغرب ما يثار من أخبار تتعارض مع الاستقرار الذي يعيشه الفريق حالياً وقد حرصت الإدارة على تنفيذ البرنامج الخاص برفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين تفادياً لما حدث بالموسم السابق من كثرة تعرضهم للإصابات.