خادم الحرمين الشريفين يفتتح غداً الدورة الثالثة لمجلس الشورى بخطاب سياسي مهم

بعد أن يؤدي الأعضاء القسم بمناسبة اختيارهم لعضوية المجلس

^^^^^^^^^^^
يؤدي القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يوم غد الاثنين الموافق 12/3/1422ه أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة أعضاء مجلس الشورى بمناسبة اختيارهم أعضاء في المجلس لدورته الثالثة.
^^^^^^^^^^^
كما سيفتتح رعاه لله بعد أداء القسم أعمال الدورة الثالثة للمجلس بخطاب ملكي سام يتحدث فيه رعاه الله عن سياسة الدولة الداخلية والخارجية.
أعلن ذلك لوكالة الانباء السعودية معالي رئيس مجلس الشورى فضيلة الشيخ محمد بن ابراهيم بن جبير.
وقال ان لقاء خادم الحرمين الشريفين بمجلس الشورى حدث مهم تترقبه أسرة المجلس كل عام من أجل الاستماع الى التوجيهات الكريمة التي ستنير لنا الطريق وتعيننا على المضي في تحقيق الاهداف العليا لهذا الوطن وأهله مستمدين العون من الله سبحانه وتعالي ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وأبان معاليه أن حرص خادم الحرمين الشريفين على توجيه خطاب ملكي سنوى في بداية أعمال كل سنة من سنوات دورات مجلس الشورى يتحدث فيه عن شؤون الدولة الداخلية وعلاقاتها الخارجية يجسد اهتمامه ودعمه المستمرين للمجلس لتمكينه من النهوض بمسؤولياته وأداء دورة كاملا في سبيل رفعة الوطن والمواطن حسبما حدد له في اطار ديننا الحنيف كما يشكل حافزا قويا في نفوس أعضاء المجلس من أجل العمل علي تحقيق الآمال والتطلعات.
وقدر معاليه الجهود التي بذلها الملك المفدى لترسيخ دعائم الشورى في المملكة ولتعزيز وتطوير الدور الذي ينهض به مجلس الشورى وقال ان أمره الكريم حفظه الله بزيادة عدد أعضاء المجلس إلى 120 عضوا يجيء في سياق الجهود التي بذلها أيده الله وعملت بها المملكة منذ بداية العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري حتى تتناسب مع اختلاف الظروف وتبدل الاحوال في بلدنا وعالمنا المعاصر وبما لا يتعارض مع أحكام شريعتنا الغراء.
ونوه رئيس مجلس الشورى بالرعاية التي يحظى بها المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين مشيرا الى أن رعايته للمجلس امتدت بعون الله وتوفيقه منذ عام 1414ه حيث أشرف بنفسه على اختيار نخبة من الكفاءات الوطنية لعضوية المجلس خلال دوراته الثلاث ووفر للمجلس وجهازه كل التجهيزات والمتطلبات التي تعينه على أداء مهامه وتمكنه من ممارسة أعماله الموكلة اليه.
وأشاد معالي رئيس المجلس بالتعاون الذي يجده المجلس من قبل أصحاب المعالي الوزراء وكافة المسؤولين في الدولة.
وقد دعي لحضور هذه المناسبة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة من مدنيين وعسكريين.
ومما تجدر الاشارة اليه أن الخطاب الملكي السنوي هو جزء من برنامج عمل المجلس يجري في بداية كل سنة من سنوات دورات المجلس.
وسيعقد المجلس بإذن الله أولى جلساته العادية لسنته الأولى من دورته الثالثة بعد غد الثلاثاء الموافق 13/3/1422ه حيث من المنتظر أن يتم خلال هذه الجلسة تشكيل لجان المجلس المتخصصة وتسمية أعضائها ورؤسائها ونواب الرؤساء.