إبراهيم بكري *

أمير طموحه يفوق التصور

جازان لؤلؤة الجنوب المدينة الساحرة بتواضع أميرها وثقافة أهلها وجمال طبيعتها، اليوم تعيش أفراحها وتزف عروساً يزين عنقها الفل والكاذي وينقش قلبها حب أميرها وترقص )العزاوي( وتغني شعر الحب والوفاء لأميرها الطموح الذي عزم بأن يزور جازان شبراً شبراً وأن تخطو قدماه كل محافظة وقرية في منطقة جازان.
في الأسبوع الماضي تفقد سموه الكريم المحافظات الشمالية فزار الشقيق محافظة الماء الحلو التي يحلم كل جيزاني بأن يطعم ماءها المحلى، وزار سمو الأمير )القياس( محافظة يقاس الناس بتواضعها لكن سمو الأمير حطم مقاييس التواضع التي تحيط بمحافظة القياس وزار )الدرب( المحافظة التي تعطف عليها أبها بزخات المطر والهواء البارد لكن سموه وعد بزخات النهوض والتنمية وسارت راحلته إلى محافظة )بيش( وشاهدنا ما شاهد سموه واتجه سموه إلى محافظة )صبيا( محافظة أحلامها أحلام صبي فقير يحلم بأن يكون غنياً.. نعم ما دام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فمن حق المحافظات أن تحلم بما تشاء لأن سموه سوف يعمل من أجل تحقيق هذه الأحلام وزار سموه محافظة )ضمد( محافظة الثقافة وعاصمة الشعر والأدباء لكن كلمات سموه كانت أفضل قصيدة تحمل معها أحلام نمو وتنمية في أقرب فرصة ممكنة، واليوم يتفقد سموه المحافظات الجنوبية محافظة )صامطة( التي تأمل التطور فلها أن تفرح اليوم بزيارة سموه لمحافظتها التي يسعى محافظها الأمير الخلوق المخلص سلطان السديري إلى النهوض بها، فاليوم تتطلع صامطة لأن تصبح )عروس الجنوب( أما محافظة )أحد المسارحة( فاليوم تسرح في الأفراح وحق لها ذلك فزيارة سمو أمير المنطقة هي مفتاح الخير إن شاء الله.
همسة:
رافقت سمو الأمير في أغلب زياراته.. أسرني تواضعه وفاق طموحه تصوراتي .. وأخيراً فإن سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز جسد بحق التواضع والطموح