اعتبرت الأممالمتحدة أمس (الإثنين) أنه ينبغي مواصلة التحقيق في وفاة أمينها العام الثاني السويدي داغ همرشولد في العام 1961، مع أخذ فرضية تعرض طائرته لهجوم جوي في الاعتبار. قتل همرشولد في 18 أيلول (سبتمبر)1961، حين تحطمت طائرته قرب ندولا في روديسيا الشمالية انذاك التي باتت زامبيا. وتحدث شهود عن إمكان وجود طائرة أو أكثر عمدت إلى مطاردة طائرة همرشولد واسقطتها. وفي تقرير نشر أمس، اعتبر فريق خبراء مستقلين عينتهم المنظمة الدولية إن هذه الشهادات تنطوي على "مستوى معين من الاثبات". وفي رسالة ارفقت بالتقرير، أكد الأمين العام بان كي مون أن هذه العناصر الجديدة "تتمتع بمستوى اثبات يكفي لجعل الهجوم الجوي أو واقعة أخرى خارجية المصدر فرضية تؤخذ في الاعتبار". ورأى كي مون أن فتح "تحقيق جديد سيكون ضرورياً لتحديد الوقائع في شكل نهائي"، مجدداً مطالبته "الدول الاعضاء بكشف المعلومات التي يمكن أن تكون في حوزتها". وأوضح المحققون أنهم طلبوا من السلطات الأميركية والبريطانية بعض الوثائق الاستخباراتية التي تعتبر سرية، ولكن من دون جدوى. وعينت الأممالمتحدة في آذار (مارس) الماضي فريق خبراء مستقلين لإعادة فتح التحقيق حول الظروف غير الواضحة لوفاة الديبلوماسي السويدي فيما كان يقوم بمهمة سلام في الكونغو. وبناء على طلب السويد، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي، وجوب متابعة خبراء مستقلون عمليات التحقيق التي كانت بدأتها لجنة همرشولد في 2013.