كشفت هيئة الطيران المدني عن إتمام 64 في المئة من أعمال البناء في الصالة الخامسة لمطار الملك خالد الدولي في الرياض، مبينة أن الطاقة الاستيعابية للمسافرين تبلغ 12 ألف مسافر في العام، وتستوعب البوابات الثمانية المؤدية إلى الطائرة 16 طائرة من الحجم الصغير. وأوضح مصدر مطلع في «الطيران المدني» ل«الحياة» أنه يوجد اتفاق بين إدارة المطار والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المشرفة على الأعمال الإنشائية لمترو الرياض يقضي بإنهاء أعمال محطة مترو الصالة الخامسة الحديثة مع بدء العمل في الصالة نفسها، مشيراً إلى أن تسليم مشروع الصالة يتم في نهاية العام الحالي، بحسب العقود الموقعة مع مقاول المشروع. من جهته، أشار المدير العام لمطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان إلى أن الأعمال التطويرية المنفذة في الصالتين الثالثة والرابعة ستبدأ بنهاية موسم الصيف الحالي. وأكد العبدان خلال حديثه ل«الحياة»، عدم وجود أي أخطاء هندسية في صالات المطار القديمة التي تشهد حالياً عمليات التزاحم، مضيفاً: «والواقع أن إنشاء الصالات تم وفق تصاميم عالمية تسهم في زيادة أكبر عدد ممكن من المسافرين». وأوضح تقرير حديث صدر عن إدارة مطار الملك خالد الدولي أخيراً (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن مساحة المشروع في الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي تبلغ 100 ألف متر مربع تستوعب 12 مليون مسافر سنوياً، كاشفاً عن أنه تم تصميمها لكي تعمل كصالة دولية أو صالة داخلية. وبيّن أن الصالات ستتضمن 8 بوابات مزدوجة للصعود للطائرة قادرة على استيعاب 16 طائرة بأحجام مختلفة، مفيداً بأن الصالة الواحدة ستقسم إلى منطقتين رئيسيتين، الأولى منطقة إنهاء إجراءات السفر، وتتضمن 60 «كاونتر» لخدمة المسافرين، و20 «كاونتر» خدمة ذاتية، و28 «كاونتر» لإنهاء إجراءات الجوازات. ولفت التقرير إلى إنشاء ست بوابات آلية الفتح لتنظيم الدخول والخروج من وإلى منطقة إجراءات السفر.