تضاعف عدد المتنافسين على نيل جائزة «القطيف للإنجاز العلمي»، مقارنة في العام الماضي، إذ وصل عددهم أمس، وهو اليوم المخصص لاستقبال المشاركات، إلى 240 متقدماً، نصفهم من النساء، فيما لم يتجاوز عدد المشاركين في النسخة الأولى من الجائزة، التي انطلقت العام الماضي، سوى 115 متنافساً. وقال رئيس اللجنة الإعلامية للجائزة محمد الخباز: «إن المشاركات بدأت في الوصول منذ مطلع شهر رمضان الماضي، واستمرت حتى 14 من شهر محرم الجاري»، مشيراً إلى تضاعف عدد المتنافسين هذا العام، واعتبر ذلك «دليلاً على أن القطيف لا زالت تنبض بالطاقات والمواهب الخلاقة، إضافة إلى الثقة التي وضعت في جائزة القطيف، بعد نجاحها الكبير العام الماضي». وقال الخباز: «إن المشاركات التي تلقتها اللجنة المنظمة للجائزة في جميع فئاتها، وصلت من رجال ونساء. وتشمل مجالات البحث العلمي، والاقتصاد، والاختراعات والتقنية، والأدب والفن، والفكر والثقافة»، مضيفاً «تفادينا في النسخة الثانية من الجائزة، السلبيات التي واجهتنا في العام الماضي، حين كانت جائزة القطيف لا زالت وليدة، خصوصاً ان جميع أعضاء اللجان كانت تلك هي تجربتهم الأولى في التنظيم والإعداد لمهرجان وجائزة بهذا الحجم». وأوضح ان هناك «تناسباً في عدد الرجال والنساء من المتقدمين. ونستطيع القول إن النساء كن نصف عدد المشاركين»، مضيفاً «بعد إغلاق باب الترشح، ستجرى مقابلات مع المشاركين، لتقديم أعمالهم، ثم تصنيفها ، والتأكد من مطابقتها للشروط، وبعدها سيتم تسليمها إلى لجان التحكيم، والمكونة من أعضاء موجودين خارج المملكة، وسيتم ذلك خلال الأيام الأولى من شهر صفر المقبل، استعداداً للإعلان عن أسماء الفائزين في ليلة الحفلة، التي ستقام في 28 من شهر جمادى الأولى المقبل، في قاعة الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية». ووجه الخباز، نداءً إلى رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع، «لدعم هذه الجائزة، التي تهدف إلى إبراز طاقات الشباب وإنجازهم، ورعايتهم وتبنيهم، ليكونوا الوجه المشرق لمجتمعهم».