أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى صالح بن حميد أن الملتقى الأول لتأهيل القضاة الذي كان مقرراً أن ينطلق غداً (السبت) في الرياض سيؤجل إلى وقت لاحق، عازياً ذلك إلى الحاجة لمزيد من الوقت للتحضيرات والإجراءات. وأضاف ل «الحياة» أن لدى إدارة المجلس توجهاً للتخلي عن التعامل بالورق والاتجاه للعمل الإلكتروني، وذلك بعد تخصيص بريد إلكتروني لكل قاضٍ وموقع إلكتروني لكل محكمة، ليكون التواصل عبر هذه الخدمة الحديثة في القريب العاجل. ولفت إلى أن المجلس سيبحث في جلسته المقبلة إقرار لائحة الحج والعمرة التي طلبها النظام الجديد للقضاء، وهي التي تتعلق بعمل القضاة في المشاعر المقدسة مثل مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى أن من المقرر أن تعلن قريباً. وذكر أن لائحة الشؤون الوظيفية التي يدرسها ديوان المظالم ومجلس القضاء «في مراحلها الأخيرة، ونتمنى أن تنتهي قريباً وستشمل جميع القضاة». وعما إذا كان لدى المجلس توجهاً لتوقيع اتفاقات مع الجامعات المحلية وافتتاح مزيد من كليات الشريعة لسد الحاجات لدى المجلس، قال: «هذا من اختصاص الجامعات نفسها». وكان ابن حميد أكد في وقت سابق أن الملتقى الأول لتأهيل القضاة سيسهم في زيادة التواصل بين القضاة وتقليص المسافة بين القضاة والمجتمع، مشيراً إلى أن المجلس يتطلع إلى أن يستفيد من رؤى ومقترحات الأعضاء الذين سيشاركون بورش العمل، بعدما وجهت الدعوات إلى أكثر من 120 مشاركاً ومهتماً بالسلك القضائي لحضور المناسبة.