التعاون والعروبة يتفقان على التعادل

خرج التعاون وضيفه العروبة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما أمس، في ختام الجولة ال14 من دوري عبداللطيف جميل.
بحث أصحاب الأرض عن هدف باكر، إذ شن هجمات عدة، من طريق الأطراف جهاد الحسين وأحمد التركي، وكاد إيفولو أن يفتتح التسجيل بعدما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية مرت بسلام على مرمى الضيوف (4)، وجاء الرد من مهاجم العروبة أوساي بتسديدة مماثلة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس التعاون باسم عطاالله بصعوبة (7)، وعاد اللاعب نفسه أوساي وسجل هدف التفوق للعروبة، مستفيداً من كرة ارتدت من الحارس باسم عطاالله (15).
لم يستطع لاعبو أصحاب الأرض الوصول إلى مرمى رافع الرويلي، على رغم سيطرتهم على مناطق المناورة، إلا أن التسرع في التمرير والعشوائية في الانتشار داخل الملعب حال من دون تشكيل خطورة تستحق الذكر على مرمى الضيوف، في المقابل شكل الثنائي مشاري العنزي وأوساي ثنائي خطورة بالغة مستغلين المساحات الكبيرة على الأطراف التي تركها ظهيري الجنب، وكاد لاعب العروبة فهد الرشيدي من تعزيز تقدم فريقه إثر تسديدة قوية من مسافة بعيدة أبعدها باسم عطاالله بصعوبة (27)، وأجرى صاحب الأرض تغيير إجباري بعد إصابة الظهير الأيمن نايف موسى، وحلّ إبراهيم الطليحي بديلاً عنه (42).
ومع مطلع الشوط الثاني استغنى مدرب التعاون البرتغالي غوميز عن خدمات الأردني شادي أبوهشهش وأشرك بدلاً منه ياسين حمزة، ومرت الدقائق العشر الأولى من دون خطورة، باستثناء تسديدة جهاد الحسين (53)، ورمى مدرب التعاون بآخر أوراقه عندما زج بالمهاجم إسماعيل مغربي بديلاً عن أحمد التركي (66)، وتحصل مهاجم التعاون إيفولو على ركلة جزاء تقدم لها المتخصص جهاد الحسين، ركنها في الزاوية اليمنى لحارس العروبة رافع الرويلي هدف تعادل (70)، وكاد حارس التعاون أن يتسبب في هدف بمرماه بعدما مرر بالخطأ إلى مهاجم العروبة خضر سلامة، إلا أن تسديدة الأخير أخطأت المرمى (71).
تحسن أداء أصحاب الأرض في ثلث الساعة الأخير، وشنوا هجمات شرس على الضيوف غير أنها افتقدت اللمسة الأخيرة، وزج مدرب العروبة بمحمد الكويكبي على حساب مهند عوض لتفعيل الأدوار الهجومية (75)، وأخرج مشاري العنزي وزج بمشرف الرويلي (80)، وأهدر لاعب التعاون سلطان السوادي فرصة هدف التقدم لفريقه (83)، وفي الدقائق الأخيرة أحكم كلا الطرفين المناطق الخلفية خشية ترك مساحات كافية قد يصل منها الخصم إلى الشباك.