خطوات أولى نحو «بيئة صديقة» لذوي الاحتياجات الخاصة

أكد مدير إدارة التأهيل الطبي في مستشفى الملك فهد في جدة استشاري طب التأهيل الدكتور ناصر الغامدي، أن لذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفون حقوقاً، ونحن كجهة مرجعية نشرف على جميع هذه الحقوق بداية من الكشف عليه لمنحه بطاقة ذوي الإعاقة (إثبات حال) التي تكفل حقوقه، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية لتكون الأماكن صديقة لذوي الإعاقة، سواء كانت حسية أم جسدية أم حركية.
وأوضح الغامدي في تصريح ل «الحياة» أنهم يتابعون ما تقدمه الجهات الخدمية مثل الخطوط السعودية، ومراكز الأحياء، ووسائل النقل، والشؤون الاجتماعية، والتربية والتعليم والأمانة، واصفاً تجاوب هذه الجهات ب«المقبول جداً»، حتى إن الشرطة ساعدت في تقديم خدمة لذوي الإعاقة إلى منازلهم في حال أي طارئ.
وأضاف: «كما أشرفت إدارة التأهيل على عمل اجتماعات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالإعاقة، وتم التنسيق بين هذه الجهات لتسهيل حصول ذوي الإعاقة على ما نصت عليه اللوائح والأنظمة، وكان التجاوب جيداً جداً»، مؤكداً أنه تم إقرار برنامج «تمكين» الذي كان أحد مخرجات اجتماع الجهات الحكومية الذي يتطرق إلى أن تكون المنشآت الحكومية بداية بالشؤون الصحية صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستصدار شهادة بصداقة المكان لذوي الإعاقة.
وذكر أن الخطوة التالية تتمثل في تهيئة أحد أحياء جدة كنموذج أولي ليكون الحي المثالي، وتم اختيار جامعة الملك عبدالعزيز كنموذج أولي، ولنا الآن عامان نعمل على هذا.