نظم ملتقى «إبداع الثقافي» فعاليات بمناسبة اليوم العالمي ل «السلام» بعنوان (الفن لغة السلام)، وحضر الملتقى الذي أقيم مساء الجمعة أكثر من 500 مشارك، واستمرت فعالياته لأكثر من 8 ساعات. وأوضح منظم الفعالية الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن «أن الفعاليات متنوعة، ودمجها في مكان واحد كان هو الهدف، فقلما تجتمع كل الفنون في إطار واحد»، مضيفاً «بدأنا بورشة عمل تشكيلية، والتصوير الضوئي، والموسيقى بآلتي «الكمان» و»الأورغ» للفنان مرتضى منصور، ومعرض للكتاب مخصص حول التسامح، وأيضا استراحة للحوار، وفقرة للشعر حول المحبة والسلام للشاعر ناجي حرابة، وفقرة إنشادية قدمتها فرقة تراث بلدنا، ومحاضرة بعنوان الألوان ولغة السلام، قدمتها رسمية الربابي، ولم نغفل جانب الطبخ فختم الملتقى بكبسة سمك قام على إعدادها فاضل آل بريه». وأشار إلى أن تفاعل الحضور كان كبيراً ومن جميع الفئات العمرية الأطفال والكبار، مضيفاً «وصلت أطول لوحة للمحبة والسلام حتى الآن إلى 900 متر وبدأناها ب 25 متراً، واستغرق العمل عليها 8 سنوات ونسعى لتسجيلها في موسوعة غينيس، ونخطط الآن إلى معرض متجول للتعريف بمحطات وأهداف اللوحة، والتعريف بالمشروع القادم أيضاً، وهو صناعة حقائب نسائية، ومدرسية للأطفال وبدأنا في نماذج للعرض، وذلك بالتعاون مع منظمة «السلام» في الدنمارك، وجمعية مرضى السرطان في المملكة، وسيكون هناك مبيعات للحقائب يعود ريعها لصالح مرضى السرطان، كما ستوزع للمحتاجين على مستوى العالم، وسيكون النصيب الأكبر للمملكة، فمشروع اللوحة انطلق منها للعالمية». وحول الداعمين للوحة، قال: «تختلف أنواع الدعم، فهناك الدعم المادي، وهناك الدعم بالكلمة والدعم المعنوي، ولقينا دعماً بتوفير المكان للعمل وعرض اللوحة، ولو كان الدعم كافياً لانتهينا من العمل على اللوحة، وبلغت تكلفة العمل عليها من القماش إلى الألوان أكثر من 300 ألف ريال، أما الفرش التي تم استخدامها لم نتمكن من حصرها باعتبارها رقماً خيالياً، فكل محطة نتوقف فيها نستخدم أكثر من 100 فرشاة، وطافت اللوحة على أكثر من 15 دولة، والبلدان التي طفناها داخل الدول كثيرة، بدأنا بدول الخليج ومنها إلى العالمية».