«أرامكو» تطلق برنامجاً للأطفال في الظهران

تطلق أرامكو السعودية، اليوم، فعاليات برنامج إثرائي جديد للأطفال في مجمع الظهران التجاري بعنوان «صيفك بألوان طيفك»، يستمر حتى نهاية شهر شعبان الجاري.
ويشتمل البرنامج في فعالياته التي صممت بعناية للأطفال على ستة مجالات تتمحور حول العلوم والمعرفة، والاهتمام بالبيئة، والاهتمام بالصحة والسلامة، والفنون التشكيلية، ومسرح الطفل. وستتضمن الفعاليات مساعدة الطفل من قبل المتخصصين في هذا المجال على إجراء مجموعة من التجارب العلمية، التي تمكن من زرع حب العلوم لديه بطريقة هادفة ترفيهية.
وستعزز الفعاليات الاهتمام لدى الطفل بمبدأ ترشيد الطاقة والماء، والتعرف على الطرق البديلة والحديثة المناسبة له لتساعده على تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى المحتويات الترفيهية التي ستعطيه فكرة شمولية عن المدن الحديثة والمستقبلية. وسيجد الطفل وأفراد أسرته الكثير من المعلومات المقدمة له في قوالب مناسبة، سواء كانت سمعية أوبصرية أو مطبوعة أو مجسمة، حول الوعي بالسلامة والصحة، كنشر ثقافة السلامة في ركوب الدراجات والنشاطات البدنية الآمنة للطفل.
وخصص البرنامج ركناً يمارس فيه الطفل فن الخط العربي والإسلامي، وفن الرسم والكتابة على الألواح والخزف. وسيستضيف المسرح المقام ضمن الفعاليات، مجموعة من العروض الترفيهية للأطفال طوال فترة البرنامج، كالمسابقات، والعروض العلمية، وعروض فرقة افتح يا سمسم التي تضم منشدين محليين.
مما يذكر أن البرنامج يتكامل مع عدد من البرامج الأخرى التي تنظمها أرامكو السعودية، وتقدم فعالياتها للصغار ضمن مهرجانات الصيف، كبرنامجها الثقافي المخصص لكل أفراد الأسرة الذي أطلقته منذ أسبوعين بالشراكة مع مركز «سايتك»، الذي يواصل حالياً تقديم فعاليات تثقيفية وتعليمية وبرامج ترفيهية ومسابقات للأطفال حتى نهاية شهر شعبان الجاري. كما يتكامل البرنامج مع برنامج ثقافي ورياضي آخر لفئة البراعم في عدد من الأندية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى برنامجين للطلاب والطالبات أحدهما في مدارس المنطقة بعنوان أتميز، والآخر بعنوان «أتميز للموهوبين» في مقرها بالظهران.
وكانت الشركة قد أطلقت كذلك قبل أيام مشاركاتها الثقافية في كل من برنامج صيف «بريدة وناسة»، ومهرجان «صيف حائل»، ومهرجان الصيف في كل من المدينة المنورة وأبها، فيما تطلق برنامجاً مماثلاً في الباحة. وأشركت الشركة في هذه البرامج أعداداً من المتطوعين والمتطوعات ضمن فريق عملها، من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتطوير مهارات المشاركين فيه.